سول وواشنطن: كل الاحتمالات مفتوحة حال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية أخرى
بيونج يانج/سول-(د ب أ):
يبدو أن كوريا الشمالية تتجه إلى تفجير أول قنابلها النووية بعد مرور أكثر من أربع سنوات على التجارب، حيث أن النزاعات الناشبة بين الولايات المتحدة الأمريكية مع روسيا والصين حول العقوبات تجعل فرض الأمم المتحدة عقوبات أخرى على البلاد أمرا غير محتمل، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الاثنين.
ويمكن إجراء التجربة الشهر المقبل، عندما يستعد كيم جونج أون للاحتفال بالذكرى 110 لميلاد جده ومؤسس الدولة كيم إيل سونج .
وذكرت وكالة الأنباء المركزية اليوم أن كيم وجه تحذيرا جديدا للولايات المتحدة بأنه يعتزم تطوير المزيد من “القدرات الضاربة القوية”.
من جهة أخرى قال مسؤول كوري جنوبي اليوم الاثنين إن سول وواشنطن تفكران في اتخاذ إجراءات في حال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية أخرى، وسط مؤشرات على أن الشمال يعمل على استعادة موقع بونجكيه-ري النووي الذي يُزعم أنه تم تدميره.
وتقول مصادر حكومية جنوبية إنه يبدو أن الجارة الشمالية تعمل على إنشاء “طريق مختصر” لنفق في موقع بونجكيه-ري فيما يمكن أن يكون استعدادا لتجربة نووية تحت الأرض.
ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية عن مسؤول بوزارة الدفاع القول :”موقفنا هو أننا سنرد مع ترك كل الاحتمالات مفتوحة”.
وأضاف :”قدرات الردع ذات أهمية قصوى، ومن هذا المنظور، يفكر الحليفان في الخيار الأكثر فعالية”.
ونقلت يونهاب عن مراقبين القول إنه في حال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة، فمن المتوقع أن يجري الحليفان تدريبات عسكرية فردية أو مشتركة في استعراض لقوتهما العسكرية.