أسبوع المناخ الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يشهد 44 جلسة حول الحلول المستدامة

شهدت أعمال اليوم الثاني من أسبوع المناخ الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 44 جلسة حوارية رفيعة المستوى حول أهم الحلول المستدامة والمبتكرة لتحفيز العمل المناخي وتسريعه بمشاركة أبرز المسؤولين المختصين من المنطقة ومختلف دول العالم.

وقدمت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي عدداً من الجلسات النقاشية حول آليات التنمية النظيفة وممثلي سياسات المناخ وتحول الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. كما ناقش شركاء أسبوع المناخ سبل تسريع تحول الطاقة؛ وربط المدن والطبيعة من خلال حلول صديقة للبيئة لتقوية المرونة المناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ والتعافي المرن من جائحة كوفيد-19؛ وأهمية التعافي الشامل والعادل والأخضر؛ والتحول الرقمي لدعم العمل المناخي؛ وتقنيات البلوك تشين والعمل المناخي.

وشاركت مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي في جلسة عن الحلول المبتكرة لبنية تحتية مرنة وحلول البناء والتشييد في المدن؛ وقدمت الوزارة الألمانية الفيدرالية للشؤون الاقتصادية والطاقة جلسة تمحورت حول تعزيز اقتصاد الهيدروجين من خلال الشراكات الدولية؛ كما شاركت وزارة الموارد المائية والري في جمهورية مصر العربية ووزارة الخارجية وشؤون الكومنولث ومكتب التنمية في المملكة المتحدة ووزارة البنية التحتية وإدارة المياه في مملكة هولندا في جلسة حول إدارة المياه والمرونة المناخية.

وركزت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” في جلستها على دور الطاقة المتجددة في تحفيز العمل المناخي لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقدمت رئاسة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 26” توصيات حول بناء القدرات لتحسين التمويل المناخي في المنطقة فيما سلطت وزارة الخارجية في جمهورية مصر العربية وفريق رئاسة “كوب 27” الضوء على الرؤى والتطلعات المتعلقة بمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 27”.

وألقت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في جلستها الضوء على سُبل سد الفجوات المعرفية المتعلقة بالتكيف مع التأثيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقدمت المنظمة الجلسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة “UNEP” والمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا “ROWA” واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “UNFCCC” ومركز التعاون الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “UNESCWA”.

إلى جانب ذلك ناقش البنك الدولي وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ترسيخ الآليات القائمة على الطبيعة في المدن ودمجها في سياسات الحكومات وخططها الحضرية والمناخية. كما استعرض الخبراء والمسؤولون الإقليميون والدوليون المشاركون التحديات والفرص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يتعلق بتنفيذ خطط استراتيجية طويلة الأجل لتقليل الانبعاثات الكربونية.

وتم بحث دور التقنيات الرقمية في دعم العمل المناخي وفتح آفاق جديدة في العديد من المجالات وذلك بالنظر إلى أهميتها في المساعدة على تقليل الانبعاثات الكربونية العالمية. كذلك تم بحث الفرص والتحديات والدروس المستفادة من تطبيقات تقنية “البلوك تشين” في العمل المناخي بالمنطقة.

وتضمن جدول الأعمال عقد المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المشاورات الأولى لبرنامج العمل المخصص المتعلق بالهدف الجماعي الجديد المحدد كمياً بشأن تمويلالعمل المناخي وفق “اتفاق باريس للمناخ”.

وأفرد جدول أعمال الحدث حيزاً واسعاً للشباب وأهمية تمكينهم لتحقيق التنمية المستدامة والتعافي الأخضر بمشاركة الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مركز الشباب العربي ومجموعة البنك الدولي.

إضافة إلى ذلك تناولت الجلسات مواضيع جوهرية من أهمها التحول الأخضر طويل الأمد سبل تعزيز وتطبيق تنمية منخفضة الاحتباس الحراري شح المياه والهجرة الأمن الغذائي والتمويل الأخضر مستقبل التنقل: التحول إلى وسائل نقل مستدامة ذات انبعاثات منخفضة أو صفرية الانبعاثات دور أسواق الصكوك الخضراء في الانتقال إلى مستقبل أخضر ومرن وقوي لمرحلة ما بعد كوفيد- 19 وغيرها.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات