مال وأعمال

“إيليت أجرو” تتوقع أن تنتج مزارعها بمنطقة الفوعة 280 طنا من التوت الأزرق

أكد سعادة الدكتور عبدالمنعم المرزوقي العضو المنتدب لشركة “إيليت أجرو” التابعة لـ”ياس القابضة”.. أن مزراع الشركة تعد الوحيدة التي تنتج التوت الأزرق في الإمارات.

جاء ذلك خلال الجولة التي نظمتها الشركة للاعلاميين في مزرعة الشركة بمنطقة الفوعة في مدينة العين.

وتضم مزرعة الفوعة التابعة لـ”ايليت أجرو” 20 بيتاً بلاستيكيا لإنتاج التوت الأزرق تمتد على مساحة 12 هكتاراً، بمعدل 5,400 شتلة في كل هكتار.

ويحتضن كل بيت بلاستيكي ما يزيد عن 3,350 من شتلات التوت الأزرق التي تنمو ضمن بيئة مضبوطة الحرارة تعتمد على أحدث التقنيات المؤتمنة، لتحسين إنتاجية المحاصيل وجودتها والحد من تأثيرات الاحتباس الحراري.

ومن المتوقع هذا العام أن يزداد محصول التوت الأزرق إلى 280 طنا، مقارنة بـ 210 أطنان في عام 2021 وتهدف “ايليت أجرو” إلى زيادة طاقتها الإنتاجية من التوت الأزرق، بإضافة 13 هكتاراً من البيوت البلاستيكية لزراعة 72 ألف شتلة إضافية مخصصة لمحصول عام 2023.

وأوضح المرزوقي أن شركة إيليت أجرو تأسست عام 2010 ضمن منظومة الأمن الغذائي للدولة وهي شركة استثمار زراعي ولها استثمارات زراعية في 7 دول حول العالم.

وبين أن للشركة 4 مزارع في الإمارات بمساحة 5 آلاف هكتار ما بين مزارع محورية للاعلاف والخضروات والبيوت الزراعية التي تحتوي كذلك على عدد من أنواع التوت والفراولة وتعتبر أكبر شركة منتجه للخضروات في الدولة بما يزيد عن 30 ألف طن سنويا.

وأشار إلى أن الشركة لديها استثمارات زراعية في صربيا تتنوع ما بين الحبوب وأنواع البقوليات الأخرى بمساحة تقدر 12 ألف هكتار كما أن لديها مزارع في المغرب لانتاج الفواكه المختلفة بمساحة ألفين هكتار ومزرعتين في موريتانيا لانتاج الخضروات والاعلاف وفي مصر لديها مزارع لإنتاج الفراولة بمساحة تقدر 125 هكتار ومزارع أخرى في إثيوبيا لإنتاج الورود بمساحة 600 هكتار وفي سراليون يتم زراعة الأرز في مساحة تقدر بـ15 ألف هكتار .

ولفت إلى أن الشركة تعتزم بناء 7 مصانع للشاي في أوغندا ولديها كذلك عدد من المشاريع الزراعية في إندونيسيا وماليزيا.

وأكد الدكتور المرزوقي أن الشركة تمثل قيمة مضافة كاستثمار زراعي وغذائي للدولة وتسعى لضمان أن تكون هذه المشاريع الزراعية مستدامة و توفر جزء من الأمن الغذائي للدولة.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى