جايدا سميث تخرج عن صمتها للمرة الأولى منذ صفعة الأوسكار
نشرت جايدا تعليقاً بعد اعتذار زوجها علناً من روك وجمهور احتفال الأوسكار عن لجوئه إلى العنف
لوس انجليس – وكالات
خرجت جايدا بينكت سميث، الثلاثاء، عن صمتها للمرة الأولى منذ أن أقدم زوجها الممثل ويل سميث علىصفع الفكاهي كريس روكعلى مسرح احتفال توزيع جوائز الأوسكار، إذ نشرت عبر حسابها على إنستغرام تعليقاً يتسم بدرجة كبيرة من الغموض.
وكتبت جايدا في منشورها عبر الشبكة الاجتماعية “إنه موسم الشفاء وأنا هنا من أجل ذلك”. ولم تُرفق هذه العبارة بأي كلمات إضافية، وتم تعطيل إمكانية التعليق على المنشور.
ونشرت جايدا هذا التعليق بعد اعتذار زوجها علناً من روك وجمهور احتفال الأوسكار عن لجوئه إلى العنف.
ونشأت المشكلة عندما تناول روك في دعابته الرأس الحليق لجيدا بينكت سميث، زوجة ويل سميث، المصابة بداء الثعلبة الذي يسبب تساقطاً للشعر سبق لها أن كشفت علناً منذ سنوات أنها تعانيه.
وما كان من سميث إلا أن صعد فجأة إلى خشبة المسرح وصفع روك على وجهه بقوة، وسط ذهول الجمهور الموجود في القاعة والمشاهدين الذين تابعوا الأمسية من منازلهم.
وصاح سميث (53 عاماً) بمقدّم الاحتفال بعدما عاد للجلوس بجانب جادا “دع اسم زوجتي بعيداً من فمك اللعين”.
وكتب سميث عبر حسابه على إنستغرام “كريس، أودّ أن أعتذر منك علناً. ما فعلته لم يكن مناسباً وقد أخطأت”.
وأضاف سميث “تصرفي في حفلة الأوسكار غير مقبول ولا يغتفر. النكات التي تتناولني جزء من عملي، لكن نكتة تتعلّق بمشكلة جيدا الصحّية كانت أمراً تخطّى الحدود بالنسبة لي وكان ردّ فعلي عليه عاطفياً”، رافضاً صراحةً “أي عنف”.
وأتى اعتذار سميث بعيد إعلان “الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها”، الجهة القائمة على جوائز الأوسكار، أنّها فتحت تحقيقاً رسمياً في الواقعة. ودانت الأكاديمية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه “تصرفات سميث خلال حفلة الليلة الماضية”.