“الشؤون الإسلامية” وصول العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة

أبوظبي-الوحدة:
وصل إلى الدولة اليوم الجمعة عدد من أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله -، بمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، للمشاركة في البرنامج الرمضاني السنوي، وقد كان في استقبالهم بمطار أبوظبي الدولي الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وعدد من المسؤولين في الهيئة.
ورحب الدكتور الكعبي بالعلماء الضيوف شاكراً تلبيتهم للدعوة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة ، ليحلون ضيوفاً على دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها خلال شهر رمضان المبارك، متمنيا لهم طيب الإقامة في بلدهم، مؤكداً لهم مدى اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة – حفظه الله – بالعلم والعلماء وترسيخ المنهج الحنيف وإعلاء روح التسامح والتعايش والسلام وإشاعة الود والوئام والأخوة الإنسانية بين البشر، داعيا الله أن يديم على سموه بموفور الصحة والعافية، وأن يوفق نائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد ابوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، وأن يتغمد بواسع رحمته القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان-طيب الله ثراه- الذي أرسى هذه السنة الطيبة.
وأشاد الكعبي بهذه المكرمة السنوية من صاحب السمو رئيس الدولة –حفظه الله- التي تجمع العلماء من كل بقاع العالم لإثراء هذا الشهر الفضيل بالدروس والمحاضرات في المساجد والمؤسسات والمسارح ومجالس الأحياء، مبينا أن هذا البرنامج يستهدف استفادة كل الجاليات والجنسيات المقيمة لما يشكله من تنوع ثقافي، وبلغات مختلفة وعبر منصات إعلامية متعددة، الأمر الذي جعل هذه الدولة المباركة أرض تعايش ومحبة وتسامح تهيئ كل أجواء العبادة والثقافة والحياة الكريمة للمقيمين على أرضها.
من جانبهم توجه العلماء بالشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله – على هذه الاستضافة، سيرا على نهج والده في إحياء هذه السنة الحسنة مشيدين بالمكانة الرفيعة التي تحظى بها دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً في العالم رمزا للثقافة والعلم والتعايش والخير، مثمنين مبادراتها وخطواتها الإيجابية في إشاعة الأخوة والسلام والتسامح بين كل شعوب العالم.
وأشاد العلماء بهذه المكرمة السنوية من سموه، مبدين إعجابهم بهذا البرنامج الرمضاني الفريد الذي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة لهذا البلد المبارك بالشأن الديني وحرصهم على إثراء نفحات هذا الشهر المبارك بما يواكب عظمته ومكانته، داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفق سموه إلى كل خير وان يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها وشعبها، وان يجعلها واحة خير وبركة تنعم بالاستقرار والازدهار .