وام / نظم قسم الترجمة الإشارية في مركز الموارد لذوي الإعاقة بجامعة الشارقة ورشة تدريبية لتعليم لغة الإشارة تحت شعار “إدراج لغة الإشارة ضمن مناهج التعليم بكافة مراحله”، بهدف نشر الوعي بتعليم لغة الإشارة لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وذلك ضمن الاحتفال بأسبوع الأصم العربي السابع والأربعين، واستمرت الورشة على مدى أربعة أيام.
وتناولت الورشة العديد من المحاور التدريبية حول مفهوم لغة الإشارة، والاختلافات بين اللهجات، والفرق بين لغة الإشارة العربية واللغات الأخرى، والحروف الهجائية والأرقام بلغة الإشارة، والمصطلحات الإدارية والأمنية بالجامعة وآليات التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية /الصم/ في الحياة اليومية، بالإضافة إلى مناقشة كافة استفسارات المشاركين حول التعرف على لغة الإشارة.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة خلال الورشة أن جامعة الشارقة تقوم بدعم ذوي الإعاقة بصفة عامة وذوي الإعاقة السمعية بصفة خاصة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومؤسس الجامعة كما ساهمت الجامعة في توفير البيئة العلمية والعملية والبحثية وتطبيق أحدث المعايير والممارسات العلمية من خلال مركز الموارد لذوي الإعاقة، لتعليمهم ودمجهم في مكونات الجامعة، مما يجعلهم متميزين وفاعلين في المجتمع، حيث وضع من خلال المركز السياسات واللوائح والإجراءات والخدمات التي من شأنها أن تحقق رؤية إمارة الشارقة والجامعة في رفد المجتمع بالكوادر البشرية المؤهلة لخدمة الوطن من الطلبة ذوي الإعاقة ولا سيما ذوي الإعاقة السمعية.
من جانبه أشاد الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية، بمشاركة الجامعة في الاحتفال بالأسبوع الأصم العربي لذوي الإعاقة السمعية /الصم/.
وقدم الأستاذ الدكتور أحمد فلاح العموش، مدير مركز الموارد لذوي الإعاقة، التهنئة للطلبة من ذوي الإعاقة السمعية بمناسبة الاحتفال بهذا الأسبوع، مؤكداً اهتمام الجامعة والمركز من خلال التفاعل والمشاركة في دعم ذوي الإعاقة السمعية من خلال الاحتواء والدمج والتمكين في جميع المجالات.
