الشارقة للتعليم ينظم محاضرة رمضانية بالتعاون مع مكتب الشارقة للتراث في الزيد

تحت عنوان (صلة الرحم في دوحة عالية ومكانة سامية)

الشارقة – الوحدة:
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى التابع لمجلس الشارقة للتعليم بالتعاون مع مكتب معهد الشارقة للتراث في الذيد محاضرة ضمن الفعاليات الرمضانية عن صلة الرحم قدمها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي عضو مجلس أمناء الجامعة القاسمية .
وجرى تنظيم المحاضرة مساء أمس بحصن الذيد بدعوة من سعادة راشد عبدالله المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى لتنظيم هذه المحاضرة التي حملت عنوان ( شجنة معلقة بالعرش) .
حضر المحاضرة الشيخ محمد بن معضد بن هويدن والدكتور صالح اللهيبي مدير فرع جامعة الشارقة بالذيد ومحمد سالم بن هويدن مدير مكتب معهد الشارقة للتراث في الذيد وخليفه بن حموده الطنيجي مدير مركز الطب الوقائي بالذيد ومحمد سلطان الخاصوني رئيس مجلس إدارة نادي مليحه الثقافي الرياضي وسلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة السنة النبوية ولفيف كبير من المدعوين والحضور .
قدم المحاضرة الدكتور سعيد بالليث الطنيجي عضو مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى والذي رحب بحضور فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي لتقديم هذه المحاضرة ضمن الفعاليات الرمضانية والتي لها أهميتها في هذا الشهر الفضيل لنشر الإحسان بين الأهالي.
بعدها تحديث فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي عن المحاضرة التي تحمل عنوان ( شجنة معلقة بالعرش) قائلا بأن الشجنة هي صلة الرحم ونظرا لأهمتها فهي اتصلت بالعرش وفي رواية اتصلت بالرحمن وبين النبي صلى الله عليه وسلم مكانة الرحم وبيان ثواب من يصلها وعقاب من يقطعها فيما أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته.
وأوضح بأن القلوب الطاهرة هي التي تصل رحمها فالإنسان بفطرته يأنس برحمه ويقبل عليهم يزورهم ويودهم وأشار العنزي بأن صلة ذوى القربى والأرحام فريضة من فرائض الله عز وجل على عباده هذا الحق جعله الله تعالى لذوي الأرحام على بعضهم بعضاً فأوجب صلتهم بإظهار المودة نحوهم ما يؤدي إلى ترابط الأسرة وتقوية معنوياتها كما حرم الإسلام قطيعتهم لأنها من كبائر الذنوب
وتحدث في جوانب صلة الرحم محذرا من قطعها فالشريعة الإسلامية عنيت بحقوق ذوي القربى وصلة الرحم والمحافظة عليها وصيانتها لما في ذلك من تدعيم بنيان المجتمع وتوطيد أركانه، وقد جاء ذكر ذوي القربى والأرحام في القرآن الكريم في الكثير من الآيات وكلها تؤكد ما لهم من حقوق وما يجب لهم من الصلة، وما يستحقونه من عناية وكلها أيضاً تنبه إلى الخطر البالغ، والشر المستطير الذي يصيب المجتمع نتيجة قطيعتهم أو التهاون بشأنهم وإنكار حقهم.
ولفت إلى أن صلة الرحم تجعل صاحبها في دوحة عالية ومكانة سامية وفيها من البركات والخير الكثير لصاحبها في الدنيا والأخرة كما أنها استجابة لله عزوجل وطاعة للنبي عليه الصلاة والسلام كما أنها بيان لإظهار الايمان وفيها من زيادة الرزق والمال وطول العمر وبركته كما أن صلة الرحم هي عبادة يتقرب بها الانسان إلى ربه وخالقه .