The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار عربية ودولية

حزمة عقوبات تنتظر موسكو.. وحظر النفط على طاولة الأوروبي

دبي – وكالات

على وقع تواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يناقش وزراء خارجيةالاتحاد الأوروبيفرض حزمة عقوبات سادسة على موسكو، غداً الاثنين، في لوكسمبورغ، لكن وقف مشتريات النفط والغاز لوقف تمويل الجهد الحربي الروسي يقسم الدول الـ 27..

وأعلن جوزيب بوريل عزمه على إطلاق محادثات الاثنين بشأن حظر نفطي، “لكن اقتراحاً رسمياً ليس مطروحاً على الطاولة”، بحسب ما اعترف مسؤول أوروبي رفيع الجمعة.

كما شدد على أنّ “الإجماع ضروري لاعتماد العقوبات. لكن نرى بوضوح الاعتماد على روسيا في العديد من الدول الأعضاء”.

تعتمد ألمانيا وإيطاليا والنمسا والمجر بشكل كبير على الغاز الروسي.

وأوضح “لن نقدّم شيئاً لن يتم تمريره. يجب تقديم المقترحات في الوقت المناسب”.

من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الجمعة، خلال زيارتها إلى كييف مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “فرضنا للتو عقوبات شديدة على روسيا ونستعد لرزمة سادسة”.

كييف تطالب بعقوبات شديدة

إلى ذلك، يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبة جميع محاوريه الأوروبيين “بفرض عقوبات شديدة”. ويدعو إلى وقف مشتريات النفط والغاز وتزويد بلاده بأسلحة ثقيلة لمقاومة الهجوم المعلن في منطقة دونباس (شرقا).

ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا في أواخر شباط/فبراير، حقق الكرملين 27,3 مليار دولار من مشتريات الاتحاد الأوروبي من النفط والغاز والفحم، وفقًا لمديرة المعهد النمساوي لأوروبا والسياسة الأمنية (AIES) فيلينا تشاكاروفا.

كما فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على مشتريات الفحم، لكن قيمتها أقل بكثير من تلك الخاصة بالغاز والنفط.

من ناحية أخرى، يصادق الوزراء على الإفراج عن 500 مليون يورو إضافية لتمويل وتسليم أسلحة جديدة إلىكييف، وفقاً للعديد من الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي.

معركة حاسمة

وقال جوزيب بوريل السبت “العقوبات مهمة لكنها لن تحل المشكلة في دونباس. ستكون المعركة في دونباس حاسمة بالنسبة لنتائج الحرب”.

وأوضح مسؤول أوروبي كبير أن روسيا تقصف أوكرانيا من البحر من سفن موجودة خارج نطاق الأسلحة الأوكرانية وتحتاج قوات كييف إلى “أسلحة بعيدة المدى ومزيد من العربات المدرعة”.

وخلال اجتماعهم، يناقش الوزراء مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان دعم الاتحاد الأوروبي للتحقيقات في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.

وكانت موسكو أطلقت في 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق على أراضي الجارة الغربية مطالبة بنزع سلاحها الذي تعتبره مهددا لأمنها. كما طالب الكرملين مرارا بوقف توسع الناتو شرق أوروبا، ورفض ضم أوكرانيا إليه.

وقد استنفرت تلك الهجمات العسكرية التي أتت بعد أيام من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني، المجتمع الدولي برمته، وأدت إلى فرض حزمة عقوبات غير مسبوقة على موسكو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى