متلازمة داون وفندق شانغريلا يحتفون بأصحاب الهمم بيوم زايد للعمل الإنساني

دبي-الوحدة:
نظّمت جمعية الإمارات لمتلازمة داون في دبي، احتفالها السنوي بيوم زايد للعمل الإنساني في فندق شانغريلا بدبي الذي يستضيف سنوياً حفل الإفطار بحضور أعضاء مجلس الإدارة وذوي متلازمة داون وأسرهم والمتطوعين.
وقالت الدكتورة منال جعرور رئيس مجلس إدارة الجمعية: حريصون على إقامة هذه الفعالية السنوية في شهر رمضان المبارك، الذي يرسخ الأصالة والقيم في موروثنا العربي والإسلامي وفي مجتمعنا وهو ما يترجم توجهات قيادتنا الرشيدة الثاقبة في كافة المجالات ومنها العمل التطوعي
ورفعت رئيس مجلس ادارة الجمعية التحية والتقدير الى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاهم الله ومشيدةً باهتمام القيادة الرشيدة بأصحاب الهمم وما وصلوا إليه وما يسطر انجازاتهم في كافة المحافل نتيجة القوانين والسياسات والمبادرات الخلاقة والدعم المستمر لهم
وعبرت عن شكرها العميق لإدارة فندق شانغريلا بدبي على مبادرتهم الكريمة والسخية الممتدة لأكثر من اثنتي عشر عاماً وقالت: نفخر بشراكتنا مع فندق شانغريلا بدبي ليس على إقامة هذا الاحتفال والافطار السنوي والاستضافة الكريمة فحسب بل وحرصهم على تنفيذ العديد من المبادرات وإسعاد أبنائنا من ذوي متلازمة داون وأسرهم والذي يمثل ويعكس جوهر ومفهوم المسؤولية المجتمعية ويؤكد نهج العطاء الراسخ الجذور في هذا البلد الطيب.
من جانبها قالت الاستاذة نوال الحاج آل ناصر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية: نحرص في الجمعية على تنظيم مثل هذه الملتقيات حيث يمثل هذا الملتقى علامة فارقة في تاريخ الجمعية ويعزز أواصر الترابط والتلاحم والتواصل بين أسر أصحاب الهمم ويكون له طعم آخر في هذا الشهر الفضيل، يمد جسور التواصل ويقوي العزائم في مواجهة التحديات ويعزز من دمجهم في المجتمع في أجواء بهيجة تحمل أجمل معاني الإنسانية.
وأضافت: يزخر يوم زايد للعمل الإنساني بالعديد من الأهداف أهمها ترسيخ أهمية التعاون المجتمعي وغرس ثقافة التطوع والعطاء الذاتي لعمل الخير لدى الأفراد والمؤسسات.
وأكدت آل ناصر أن عطاء الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، امتد إلى داخل الحدود وخارجها، تعبيراً عن وحدة المصير الإنساني في كل مكان، حيث استحوذت القضايا الإنسانية والخيرية مكانة متقدمة في فكره واهتمامه. حيث أن هذه التوجهات الإنسانية والخيرية كانت من الثوابت التي تشكل مبادئ القائد والإيمان الصادق والنبيل لقيم الخير والعطاء.