أخبار عربية ودولية

الإعلان عن إسقاط الطائرة «التركية» المسيرة رقم 25 في ليبيا

حكومة الوفاق الوطني تشيد بدور ألمانيا

طرابلس-(د ب أ):

أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إسقاط طائرة مسيرة “تركية” مساء أمس الاول فوق مدينة ترهونة.

وذكر المركز الإعلامي أن هذه الطائرة المسيرة “التركية” أسقطت أثناء محاولتها استهداف تمركزات للجيش، مشيرا إلى أن الجيش يكون بذلك قد أسقط 25 طائرة مسيرة.

وأفاد موقع “المرصد الليبي” الإخباري بأن اللواء التاسع مشاة التابع للجيش والمنتمي لمدينة ترهونة، عرض مقطع فيديو للطائرة التي أسقطت على أطراف المدينة، مؤكدا أنها “تركية الصنع”.

ورجح الموقع الإخباري أن يكون الحطام لطائرة الاستطلاع cagatay التي لا يزيد وزنها عن 12 كيلوغراما، وهي قادرة على حمل القنابل وتنفيذ مهام جوية متواصلة لمدة 14 ساعة.

وتشير المعلومات إلى أن هذا النوع من الطائرات المسيرة يقلع عموديا، ولا يحتاج إلى مطار أو مدرج إسفلتي للإقلاع، كما هو الحال بالنسبة للطائرات التركية المسيرة الأكبر حجما من طراز “بيرقدار” التي تساند قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في قتالها ضد جيش حفتر. أشاد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا بدور ألمانيا الاتحادية من أجل عقد مؤتمر دولي يجمع كل الأطراف المعنية بالملف الليبي، موضحا أن المجلس يتابع الجهود المبذولة من عدد من الدول لإيجاد تسوية سياسة وحل سلمي للأزمة الراهنة.

وأكد المجلس في بيان له مساء يوم الأحد ” على ضرورة الالتزام بالاتفاق السياسي الليبي والاجسام المنبثقة منه كمرجعية لأي حوار او اتفاق، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي”، مشددا على أن”أي حديث عن وقف اطلاق النار يرتبط بانسحاب القوات المعتدية من حيث أتت ودون شروط”.

وأضاف “لم يكن هناك أي اتفاق مبرم في أبو ظبي كما يتم تسويقه بل كان لقاء تشاوري بإشراف الأمم المتحدة في حين كان الاتفاق الوحيد هو ما قد تم في باريس حيث اتفق على إجراء انتخابات بتورايخ محددة وهذا ما دعمه لقاء باليرمو وما لم يلتزم به الطرف الآخر”.

وأوضح البيان أن “الحل السياسي الوحيد يكون من خلال خطة الأمم المتحدة بعقد ملتقى وطني، والذي كان مقررا في غدامس في 14 نيسان /أبريل الماضي، والذي تم تقويضه بالعدوان على طرابلس”.

وشدد على” ضرورة مشاركة كافة الدول المعنية بالشأن الليبي في المؤتمرات والاجتماعات الدولية التي تبحث عن حل سياسي للأزمة، دون إقصاء، مثلما يحدث في الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر برلين القادم”

وتمكنت القوات البحرية الليبية، من إنقاذ 71 شخصا على الأقل، من المهاجرين غير الشرعيين، بعد أن مكثوا عدة أيام في البحر.

وقال مصدر في هذه القوات، إنه تم نقل هؤلاء المهاجرين، إلى مدينة الخمس، شرقي العاصمة الليبية طرابلس في وقت مبكر يوم الأحد، ولكنهم هربوا من المكان، ولم تحاول السلطات القبض عليهم.

وأشار إلى أن السلطات، لم تصدر أوامر باستخدام القوة لاعتراض المهاجرين، ولم يحاول المسؤولون نقلهم إلى مراكز الاحتجاز التي تديرها حكومة الوفاق الوطني، المدعومة من الأمم المتحدة.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، أنه لم يغرق أو يصب أي من المهاجرين في الحادث، ولكن حالة اثنين منهم كانت سيئة لأن المهاجرين ظلوا 4 أيام في البحر بلا غذاء أو ماء. وتم تقديم العلاج للشخصين المذكورين.

وحول هذا الحادث، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن قاربا مطاطيا يقل عشرات المهاجرين، غرق قبالة السواحل الليبية، وإن خفر السواحل الليبي أرسل قارب دورية للبحث عنهم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى