وام / أظهرت نتائج تصنيف “كيو أس” العالمي للبرامج الجامعية لعام 2022 تقدم الجامعة الأميركية في الشارقة في تصنيفها العالمي في مجالات الهندسة والعمارة والتصميم.
فقد حافظت الجامعة على مركزها الأول في مجال التصميم في الإمارات العربية المتحدة، وارتفع تصنيفها في مجال العمارة لتصبح من بين أفضل 150 جامعة في العالم لتحل خلف جامعة ييل العريقة.
وحافظت الجامعة على مركزها الأول في الهندسة المدنية والإنشائية في الإمارات العربية المتحدة، وتقدمت عالميًا لتكون من بين أفضل 150 جامعة على مستوى العالم، جنبًا إلى جنب مع جامعة برينستون.
كما صُنفت الجامعة من بين أفضل 300 جامعة عالمية في برامج الهندسة الكهربائية والميكانيكية، ومن بين أفضل ثلاث جامعات في الإمارات العربية المتحدة إلى جانب تصنيفها من بين أفضل 350 جامعة عالميًا في مجال الهندسة الكيميائية.
وتعد الجامعة الأميركية في الشارقة جامعة رائدة أيضًا في دراسات الأعمال والإدارة في دولة الإمارات، فهي واحدة من أفضل أربع جامعات في الشرق الأوسط لدراسات الأعمال والإدارة، والأولى في الإمارات العربية المتحدة في مجال المحاسبة والمالية “تعادل”.. أما عالميًا، فقد تم تصنيف الجامعة جنبًا إلى جنب مع جامعات أمريكية كبرى مثل جامعة ماساتشوستس، وجامعة أمهيرست، وجامعة ولاية فلوريدا.
وفي ضوء هذا التصنيف يعتبر خريجو الجامعة الأميركية في الشارقة الخيار الأول للجهات الموظفة في دولة الامارات العربية في مجالات الهندسة وإدارة الأعمال والعمارة والتصميم بناءً على تصنيف “كيو أس” العالمي للبرامج الجامعية لعام 2022 الصادر مؤخرًا.
و يعد تقرير “كيو أس” الجديد لهذا العام الأكثر تنوعًا بعدما تضمن مجموعة واسعة وكبيرة من المؤسسات التعليمية من جميع أنحاء العالم، فضلاً عن نحو 4,000 برنامج جامعي.. وتعتمد تصنيفاته على جودة البحوث والإنجازات والسمعة الأكاديمية وتوظيف الخريجين.
واعتمد التصنيف لهذا العام على ردود أصحاب العمل المشغلين لخريجي الجامعات في جميع أنحاء العالم على استبيان خاص والتي بلغت 75,000 رد.
و أظهرت النتائج تصنيف خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة من مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في المركز الأول من ناحية الخيار الوظيفي لأصحاب الأعمال في دولة الامارات، لا سيما في مجالات العمارة والتصميم وإدارة الأعمال والمحاسبة والتمويل وجميع التخصصات الهندسية التي تطرحها الجامعة.
و قال الدكتور خوان سانشيز، وكيل الجامعة الأميركية في الشارقة مسؤول الشؤون الأكاديمية إن تقرير “كيو أس” الأخير يؤكد مجددا الثقة التي يمكن أن يضعها خريجو الجامعة و طلبتها الحاليون في شهادتهم عند الانطلاق إلى سوق العمل.