مرئيات

زوجة “الكبير” تكشف كيف “قلبت الدنيا بنصف ساعة”!

رحمة أحمد كشفت للعربية.نت كيف وقعت في حب شخصية "مربوحة" منذ قرأتها على الورق.. وارتياحها للعمل مع أحمد مكي

دبي – وكالات

حالة من الجدل أثارتها مع أول ظهور لها على الشاشة الصغيرة، فقد أشاد بها العديد من نجوم الكوميديا، والإعلام وغيرهم الكثيرون، وباتت صورها متواجدة في كل مكان وشبه البعض حفل زفافها في الجزء السادس من مسلسل “الكبير أوي”، بزفاف سنية في “لن أعيش في جلباب أبي”، وبعضهم شبهها بالنجمات العالميات جينفير أنستون وكاري فيشر وكل منهما بالكحكتين والتي ظهرت بهما في أول ظهورها من خلال شخصية “مربوحة”.

كل تلك التعليقات وغيرها أسعدت الفنانة رحمة أحمد فرج، والتي تري أن مشاركتها في الجزء السادس من “الكبير أوي” من أمتع اللحظات في الدنيا، وأنها تعلمت الكثير في هذا العمل، الذي يعرض خلال شهر رمضان. وتمكن من أن يتصدر مؤشرات البحث علي موقع “غوغل”، بل أيضا يتصدر الترند في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، وحول مشاركتها في العمل كان لها حوار مع موقع “العربية.نت”.

*ما الذي شعرتِ به عندما تم تسليمك السيناريو وقرأتِ شخصية “مربوحة”؟

**كانت مشاعر مختلطة بين الخوف والفرحة في الوقت نفسه، فقد توترت بعض الشيء بسبب مساحة دوري الواسعة، إلا أني وقعت في حبها منذ قراءتي للورق وهو ما جعلني أقدم الشخصية بالطريقة المطلوبة.

*وكيف تم ترشيحك للعمل؟ وكيف كانت الكواليس؟

**تم ترشيحي من أكثر من شخص للبطولة النسائية، حيث علمت بترشيح المخرج أحمد الجندي لي من فترة، وحضر لمشاهدتي في العرض المسرحي “ديجافو” بمسرح الهناجر، وكان بصحبته الفنان أحمد مكي وعدد من فريق العمل. وبعدها كلموني عشان أعمل الدور، وكان عندي مشكلة كبيرة جدا في اللهجة الصعيدية، فنصحني مكي أني أذاكر أجزاء المسلسل السابقة، والحقيقة ساعدتني كثيرا، كما تعلمت اللهجة بعد فترة والحقيقة أتذكر أننا في كواليس التحضيرات قرأنا الورق وتكلمنا في تفاصيل شخصية “مربوحة”.

فالدور استغرق وقتا كثيرا، وقد ذاكرته طويلا على الورق، وراجعت المخرج وزملاء العمل، حتى خرجت هذه الشخصية بهذا النجاح للجمهور، الذي أفتخر أنني أقدمه أمام ملايين المصريين والعرب.

وعندما اجتمعت مع أحمد مكي وجدته لطيفا جداً ومريحا في التعامل فهو يسمع ما لديك، ويدعمني طوال التصوير، كما كنت كلما أشعر بالقلق يطمئنني، بالإضافة إلى أنه شخص زكي. فهي تجربة ممتعة، وعمل عظيم، وفريق منحني الأريحية الكاملة في العمل. كنت متخوفة وأشعر بالقلق من الدور لكن دوامة العمل ألهتني عن التفكير، والجندي ومكي كانا متعاونين جدا حتى نخرج بأجمل مشاهد تعجب الجمهور بفئاته العمرية المختلفة.

*مشهد ليلة الزفاف حقق مشاهدات غير عادية وخاصة مشهد المرأة الكهربائية؟

**كنت أضحك أنا نفسي عند تأدية مشهد “ليلة الدخلة”، الذي انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت فيه بملابس وأطقم كوميدية، كان مكتوبًا في سكريبت المسلسل، وشعرت بأنه سيكون عظيمًا منذ اللحظة الأولى. المشهد كان حلو أوى وبيضحك جداً على الورق، وكان فيه مساحة للارتجال عشان كده طلعنا أفضل، فالمشهد تم إعادته أكثر من مرة بسبب الضحك الذي ساد التصوير، والحقيقة الفنان أحمد مكي استوعبني وكان حريصا علي كسر الحواجز التي قد تقلقني.

*ولكن بالرغم من أن هذا المشهد كوميدي ولكن توقف البعض عند ملابس التمريض وحدثت مشكلة.. فهل أردتي توضيح هذا الأمر؟

**لم أرد التوضيح نهائيا، فمعنى أني أريد توضيح شيئا إذن فهو ليس واضحا، المشهد ليس المقصود منه الإهانة ولكن الغرض منه الكوميديا. فالناس كلها كانت بتضحك على المشهد وده معناه أنه قدر يوصل الهدف، فهو رد الفعل المطلوب، فلم يكن مطلوب أي رد فعل آخر غير ذلك. ومهنة التمريض مهنة تحترم بشكل كبير، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقصدوا إهانتهم أو الإساءة لهم، فالمهنة دي حاجة عظيمة جدًا.

*وما هي أصعب مشاهد المسلسل التى واجهتك أثناء التصوير؟

**كنت أهتم بكل المشاهد وأسعى لخروجها فى أفضل صورة ترضي المخرج وفريق العمل، ولكن هناك مشهدا له طبيعة خاصة بعيدا عن الصعوبة وهو مشهد الأطقم، فهو من أهم المشاهد لي ليس فى المسلسل ولكن فى مسيرتي الفنية وهو الذي قربني للمشاهدين، وللعلم فقد انتزع هذا المشهد الكثير من الضحكات أثناء التصوير خاصة أنه ضم الكثير من الارتجال. ومن متابعتي لردود الأفعال أجد أن أكثر الحلقات تأثيرًا مع الجمهور هو مشهد أطقم “مربوحة” فى ليلة الدخلة، ومن بعده حلقات “سكويد جيم”، ووجدت ردود الأفعال رائعة جدًا، وتابعت تعليقات فى منتهى خفة الدم ويتفنن كل منهم فى كتابة كوميكسات كوميدية، وبعد كل حلقة أحرص على متابعة كل الكوميكس على المسلسل التي ينشرها الجمهور وتضحكني جدًا.

*هل كان للجندي ومكي ملاحظات على أدائك للشخصية؟

**الحقيقة المخرج أحمد الجندي كان مهتما بكل تفصيلة فى الشخصية، وكذلك الصورة، وساعدني في إفراغ كل طاقتي التمثيلية وألا أخاف من الكاميرا. وقام بتوظيفها جيدا في الكوميديا والضحك؛ لوضعها في مكانها الصحيح، أما أحمد مكي فهو فنان من الدرجة الأولى ومهما تحدثت عنه لن أوفيه حقه على المستوى المهني أو الإنساني، فهو لطيف لأقصى درجة، ومن النجوم القلائل الذين يطمئنون من يقف أمام الكاميرا، حيث كان يدعمني طوال الوقت، ويوجهني بالعديد من النصائح التي استفدت منها كثيرا، لدرجة أنني لم أشعر بأي صعوبة في أداء الدور، و”أمثل وأنا سايبة إيدي”، والحقيقة فأنا أحب الكوميديا جداً ولو انها أصعب الفنون، وفي نفس الوقت أتمنى أن تتاح لى الفرصة لتقديم نفسي بلون مختلف عن الكوميديا.

*وكيف تلقيت إشادة الكثير من النقاد والإعلاميين والجمهور؟

**كنت في منتهى السعادة بهذه الإشادات سواء من الجمهور أو نقاد الفن والإعلاميين وخاصة الإعلامي عمرو أديب الذي قال إنني “قلبت الدنيا في نصف ساعة” وهي إشادة كبيرة من إعلامي كبير وأتمنى أن أكون عند حسن ظن كل من أشاد بي دائماً، فأنا دائما لدي حلم بأن أصل لمرحلة أني أقوم بعمل يؤثر في الناس ويعمل تغييرا حقيقيا في المجتمع وعلى أرض الواقع، مثل “بوجي وطمطم” فهو أكثر عمل فنى مرتبط معي برمضان.

*كممثلة مسرحية، هل كان لديك مساحة ارتجال في العمل؟

**استفدت من العديد من الأمور من كوني ممثلة مسرح، منها كسر حاجز الخوف، وسرعة البديهة في العمل، وقدرتي على “رمي الإفيه” بطريقة تتناسب مع المشهد الذي أقدمه، وفي “الكبير أوي”، ساعدني المخرج أحمد الجندي وترك لي مساحة للارتجال، وبعدها يختار ما يمكن أن يتناسب مع المشهد.

*هل عُرضت عليك أي أعمال في الدراما قبل مسلسل “الكبير”؟

**كل الأعمال التي قدمتها قبل “الكبير” كانت مسرحيات ما بين مسرح الجامعة، وأخيرا عرض “ديجافو” الذي استمر لما يقرب من 5 مواسم، ومعها شاركت في برنامج “أمين وشركاؤه” مع أحمد أمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى