أخبار عربية ودولية

تنديد عربى واسلامى بحرق نسخة من القران

السعودية تدين وتستنكر إساءة بعض المتطرفين بالسويد للقرآن الكريم

الرياض -وكالات
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها لما قام به بعض المتطرفين في السويد من الإساءة المتعمدة للقرآن الكريم، والاستفزازات والتحريض ضد المسلمين.
السويد.. إصابة 3 متظاهرين بالرصاص خلال احتجاج ضد حركة يمينية متطرفة
وأكدت السعودية أهمية تضافر الجهود في سبيل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء، ومنع الإساءة للأديان والمقدسات كافة.
وكان زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي راسموس بالودان، قد أقدم يوم الخميس الماضي، على إحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لينشوبينغ جنوبي السويد تحت حماية الشرطة.
وأفادت مصادر إخبارية، بأن بالودان جاء رفقة عناصر الشرطة إلى منطقة في المدينة يقطن فيها مسلمون، وأشعل النار بالقرآن دون أن يعير اهتماما بالتنديدات الصادرة عن حشد يقدر عدده بـ 200 فرد.
واندلعت صدامات يوم الخميس في نوركوبينغ بجنوب غرب ستوكهولم بين الأمن ومتظاهرين مسلمين احتجاجا على إحراق نشطاء من اليمين المتطرف نسخة من القرآن الكريم.
وقالت الشرطة في بيان لها إن عناصرها “أطلقت عدة رصاصات تحذيرية. ويبدو أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بشظايا مرتدة وهم يعالجون حاليا في المستشفى”.
وقال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، إن قيام أي من المتطرفين بحرق المصحف عمل عنصري مقيت يجرح مشاعر المسلمين ويؤجج الكراهية ويضر بدعوات العيش المشترك والسلام الإنساني والعالمي.
وتابع جمعة فى تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة تويتر:”يجب على الجميع تجريم ازدراء الأديان وعدم الكيل في ذلك بمكيالين”.
وفى تغريدة أخرى قال وزير الأوقاف المصري: “الأقصى قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين وأولى القبلتين لا يجوز تقسيمه، لا زمانا ولا مكانا، ولا يملك أحد القول بذلك أو السماح به، ويجب على كل المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في الحفاظ على وضعه الإسلامي دفعا لتأجيج حروب وصراعات دينية وصدامات بشرية لا تنتهي”.
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إقدام المتطرف اليميني الدانماركي راسموس بالودان بإحراق نسخة من القرآن في السويد.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة هيثم أبو الفول إن “هذا الفعل مدان ومرفوض ويتنافى مع جميع القيم والمبادئ الدينية، ومبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ويؤجج مشاعر الكراهية والعنف ويهدد التعايش السلمي”.

وأضاف، أن “هناك مسؤولية جماعية في نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بالقيم المشتركة وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية بسبب الدين أو المعتقد”..
وشدّد أبو الفول على “ضرورة نبذ العنف بكافة أشكاله، واللجوء إلى الطرق السلمية في التعبير عن الرأي دون إثارة الفتن أو الإساءة إلى مشاعر الآخرين”.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للإساءة المتعمدة للقرآن الكريم، التي اقترفها بعض المتطرفين في السويد بإقدامهم على حرق نسخ من المصحف الشريف في مدينة مالمو في السويد .
وأوضحت الخارجية الكويتية – في بيان يوم الإثنين – أن هذه الإساءات تشكل استفزازا خطيرا لمشاعر المسلمين حول العالم وتحريضا ضدهم تقوض قيم التعايش والتسامح .

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة والعمل على نشر قيم التسامح والتعايش والحوار ومنع الإساءة لكافة الأديان السماوية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى