أطلقت وزارة الطاقة و البنية التحتية مبادرات خيرية متنوعة تزامنا مع “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 من شهر رمضان من كل عام ” تخليداً لذكرى رحيل الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” واستمراراً لنهج العمل الإنساني الذي يجسد القيم النبيلة والمبادئ السامية التي غرسها رحمه الله.
واستجابة من وزارة الطاقة والبنية التحتية لمبادرة “المليار وجبة” الأكبر في المنطقة – التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وتمثل استمراراً لنهج البذل والعطاء الذي غرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان والهادفة إلى توفير شبكة أمان غذائي للفقراء والجائعين في 50 دولة حول العالم – شارك موظفو الوزارة بـ 100 ألف وجبة وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية والأخلاقية والتزامها الإنساني بمساندة توجه دولة الإمارات في دعم الفئات المحتاجة حول العالم.
و أطلقت الوزارة مبادرة “دقيقة للعطاء 2” التي استهدفت تعبئة وتوزيع طرود غذائية تتضمن المواد الأساسية على فئة العمال في المشاريع التابعة للوزارة إضافة إلى تنظيمها الإفطار الجماعي للفئة الخدمية والعمال.
وشاركت الوزارة – ممثلة بمجلس شبابها – في مبادرة “أفطر” وهي إحدى مبادرات “رمضان أمان” التي تنفذها جمعية الإحسان الخيرية سنوياً بتوزيع وجبات إفطار الصائم على الأسر المتعففة وغيرها من المبادرات المجتمعية الإنسانية.
و قال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية: نستذكر في ” يوم زايد للعمل الإنساني” دروس البذل والعطاء والخير التي نقشها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” في ذاكرة كل إماراتي وإماراتية ليكون نهجاً وسبيلاً تهتدي به الأجيال المتعاقبة لمواصلة الدرب على طريق العمل الإنساني لإسعاد البشرية وتوسيع دائرة العمل الإنساني واستدامته.
وأضاف معاليه أن العمل الإنساني ومفاهيم البذل والعطاء في دولة الإمارات تمثل ترجمة حقيقية لفكر ورؤى القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في التسامح والخير والتعايش والعطاء.
وأكد معاليه أن الإحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني يغرس في نفوس المجتمع مبادئ المغفور له وإنسانيته وحكمته ومده يد العون للمحتاجين وفتحه أبواب الخير والعطاء بيديه السخيتين من أجل رفع المعاناة وتخفيف الأعباء عن أبنائه المواطنين والمقيمين ودعم المعوزين حول العالم دون تمييز عرقي أوديني أو طائفي أو مذهبي لتمثل نهجاً ثابتاً لقيم الجود والعطاء للمجتمع الإماراتي الأمر الذي ساهم في تصنيف دولة الامارات بالمراكز الأولى عالمياً في العطاء وتقديم المساعدات للمحتاجين.
و أوضح معاليه أن دولة الإمارات تولي العمل الإنساني واستدامته أولوية كبرى إذ تعتبر من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية حيث أقر مجلس الوزراء في سبيل ذلك إطاراً تنظيمياً لدعم العمل الإنساني الخارجي لدولة الإمارات يتضمن إنشاء مكاتب تنسيقية للمساعدات الإنسانية ضمن البعثات الخارجية للدولة في عدد من الدول.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات