أصحاب الهمم وذووهم يشاركون في ورشة “القيادة الريادية”
في أحدث مساقات برنامج القيادات المؤثرة بمركز محمد بن راشد لإعداد القادة.
– أصحاب الهمم وذووهم يشاركون في ورشة “القيادة الريادية”.
– 32 منتسباً لبرنامج القيادات المؤثرة عملوا لأربعة أيام على تصميم حلول مبتكرة تفيد أصحاب الهمم في ورشة “القيادة الريادية”.
– الورشة شهدت مشاركة 5 طالبات متميزات من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.
– المشاريع عرضت على لجنة تحكيم من مختلف المؤسسات المعنية بالمجتمع والتصميم والبناء الذكي بدبي.
– المقترحات المختارة رفعت للجهات المعنية لفرصة تطبيقها على نطاق واسع خدمة لأصحاب الهمم.
– أحمد جلفار: “نسعى في هيئة تنمية المجتمع إلى استثمار الفرص المتاحة مع مختلف الشركاء والاستفادة من الخبرات والكفاءات لرفد القطاع الاجتماعي”.
– جمال المهيري: “تشكل مشاركة الطلبة المتميزين من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز إضافة نوعية إلى مهاراتهم، واطلعوا على تجارب نوعية حول كيفية مقاربة التحديات وتحويلها إلى فرص”.
– عبدالله الرميثي: “نسعى من خلال ورشة عمل القيادة الريادية إلى تصميم برامج عملية تدعم إيجاد المدن الذكية الصديقة لأصحاب الهمم”.
…………………………………………………………………………………………………………………………………………..
دبي – وام / اختتم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة التابع للمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سلسلة من ورش العمل على مدار 4 أيام متتالية لمنتسبي الدفعة الثانية من برنامج “القيادات المؤثرة”، لوضع تصورٍ مبتكر وبرامج عملية تدعم مفهوم “المدن الذكية الصديقة لأصحاب الهمم”، بالتعاون مع مجموعة من أصحاب الهمم الذين شاركوا في صياغة الأفكار، وعرضها على لجنة تحكيم من مسؤولين وخبراء في هذا المجال.
وحفزت الورشة المنعقدة ضمن مساق “القيادة الريادية” منتسبي برنامج “القيادات المؤثرة” على تقديم حلول مبتكرة تقترح معايير قابلة للتنفيذ في تصميم مدن ذكية صديقة لأصحاب الهمم تشكل نموذجاً ناجحاً يمكن مشاركته مع مختلف مدن العالم، في إطار مجموعة من التدريبات الميدانية التي يقدمها المركز.
وتولّى تقييم الأفكار المقترحة لجنة تحكيم ضمت كلاً من سعادة أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، وأحمد بهروزيان المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة بهيئة الطرق والمواصلات، وحصة تهلك الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، ووسام لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية، وماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، والمهندسة فداء الحمادي رئيسة قسم البحوث وأنظمة البناء في بلدية دبي.
ودعا برنامج القيادات المؤثرة عدداً من أصحاب الهمم وذويهم لحضور ورش تصميم معايير “المدن الذكية الصديقة لأصحاب الهمم”، سعياً لإشراكهم بشكل عملي والاستفادة من تجاربهم والتعرف على متطلباتهم اليومية انطلاقاً من خبراتهم كأصحاب اختصاص، وذلك بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بدبي.
كما شارك في الورشة سبعة من الطالبات المتميزات من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وهن الريم عيسى بن علي وفاطمة عبدالله الظنحاني وآمنة خليل إبراهيم وحصة عبدالله الريس ونورة الزعابي وربا حمدي العامري وسيرين سالم أبوشارب، حيث حظين بفرصة تعلم مهارات قيادية جديدة تساعد على ابتكار أفكار تنعكس إيجاباً على الفرد والمجتمع.
وكان المشاركون في المساق من منتسبي المركز قد اطلعوا على مجموعة من التشريعات والقوانين الناظمة لأصحاب الهمم في الدولة، سواء على المستوى المحلي أو الاتحادي، كما اطلعوا على أبرز المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة، ما أتاح لهم الاستعداد المعرفي والفني لتقديم مشاركات مثمرة في الورشة.
واعتبر سعادة أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي وجود مساقات تختص باستعراض متطلبات شرائح محددة من المجتمع في البرنامج القيادي الأول من نوعه في المنطقة، سابقة إيجابية تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بدمج وتمكين هذه الشرائح في المجتمع، بشكل ممنهج وفعال، وقال: “نسعى في هيئة تنمية المجتمع إلى استثمار الفرص المتاحة مع مختلف الشركاء والاستفادة من الخبرات والكفاءات لرفد القطاع الاجتماعي بالإمارة بنوعية من المبادرات والمشاريع الاستباقية”.
وقال : إن تجربة مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في عقد ورشة عمل “القيادة الريادية”، وابتكار برامج عملية تدعم المدن الذكية الصديقة لأصحاب الهمم، مع دمج أصحاب الشأن من أصحاب الهمم وذويهم، تشكل خطوة هامة تخدم المجتمع وتسهم في تمكين مختلف فئاته وأفراده، وسنقوم في الهيئة برصد المقترحات والمبادرات المنبثقة ودراستها بشكل يتناسب مع طبيعة كل مبادرة.
وحول هذه المشاركة، قال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز إن البرنامج ينسجم مع أهداف المؤسسة والتي تتمثل في احتضان الفائزين بجائزة المؤسسة ورعايتهم ورفد المجتمع بنخبة من المتميزين الذين يساهمون في قيادة تميز الأداء التعليمي، مضيفاً أن مشاركة طالبات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في ورشة “القيادة الريادية” ستكون إضافة نوعية إلى مهاراتهم، حيث عايشوا عن قرب خطوات تعليم القادة واطلعوا على تجارب نوعية حول كيفية مقاربة التحديات وتحويلها إلى فرص من منظور قيادي قائم على ثقافة التفكير الإبداعي الهادف للتحسين المستمر، وبالمقابل قام الطالبات بالمشاركة واقتراح مجموعة حلولٍ لمنتسبي برنامج “القيادات المؤثرة” لتصميم مدن ذكية صديقة لأصحاب الهمم بالأفكار الجديدة المطروحة.
بدوره قال عبدالله الرميثي، مدير مركز محمد بن راشد لإعداد القادة: يحرص مركز محمد بن راشد لإعداد القادة على عقد برامج تصنع قيادات مؤهلة لاستشراف الاحتياجات الاستراتيجية في المجتمعات، وتمتلك الشغف والالتزام لابتكار حلول نوعية تخلق قيمة مضافة وتخدم مختلف شرائح المجتمع.
وأضاف: تتمحور مساقات برنامج القيادات المؤثرة حول مفهوم العمل الميداني، عبر إخضاع المنتسبين لتحدياتٍ حقيقية يواجهها المجتمع، وتحميلهم مسؤولية إيجاد أفضل الحلول المناسبة لها، مما يضيف للقادة خبرة عملية ويفتح الباب أمام تبادل الخبرات والمعلومات.
وعن ورشة القيادة الريادية، أضاف الرميثي: قمنا بتصميم برامج عملية تدعم إيجاد المدن الذكية الصديقة لأصحاب الهمم، وهي فرصة لتمكين منتسبي البرنامج من العمل على تطوير مهارات قيادية تسهم في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى الارتقاء بهذا القطاع.
وتضمنت أجندة الورشة مقابلات شخصية لمنتسبي البرنامج والمشاركين في الورشة مع أصحاب الهمم للتعرف عن قرب على التحديات التي تواجههم، تبعتها مقابلات مع خبراء في التصاميم الصديقة لأصحاب الهمم، وجلسات تحليل للمخرجات.
فيما شهد اليوم الثاني شرحاً من خبراء ومختصين عن مفهوم المدن الذكية وكيفية تقديم الأفكار الإبداعية في أطر جذابة للجمهور والمستخدمين، وتغيير الأفكار السائدة، والاستفادة من نماذج الأعمال ذات النفع المجتمعي، فضلاً عن استشراف التحولات التكنولوجية القادمة ودورها في تطوير الخدمات في عالم الغد.
وتضمن اليوم الثالث عملاً مشتركاً لوضع خارطة الشركاء الاستراتيجيين في تصميم المدن الذكية وكيفية تعزيز التعاون فيما بينهم، فضلاً عن تعلم آليات توفير الدعم للأفكار التي تصب في مصلحة المجتمع، والموازنة بين الخطوات الآنية السريعة والخطط الاستراتيجية طويلة الأمد، إلى جانب أهمية التجريب في ابتكار الحلول.
وشهد اليوم الختامي تجارب اختبار جدوى الأفكار المقترحة وقابليتها للتطبيق، تلاها تقديم تلك الأفكار للجنة التحكيم التي ضمت قيادات بارزة من عدة جهات معنية، واختتمت الورشة بتعهدات للمشاركين على مواصلة العمل على توظيف مهاراتهم وأفكارهم لخدمة الإنسان.
ويركز برنامج القيادات المؤثرة، الذي تم تصميمه بالشراكة مع جامعات عالمية ثلاث هي “يو سي بيركلي” في الولايات المتحدة الأمريكية، وكلية “إمبريال كوليدج لندن”، والمعهد الدولي للتطوير الإداري “آي أم دي” من سويسرا، على تطوير ثمانية قدرات قيادية أساسية وفق الركائز الرئيسية التي تقوم عليها منظومة محمد بن راشد للقيادة، وهي الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام، وخلق القيمة، والتنوّع والإشراك، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة والفضول.
ومنذ تأسيسه عام 2003، يقدم “مركز محمد بن راشد لإعداد القادة” برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، عملياً وحياتياً، وتستطيع التكيف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.
وشهد المركز حتى تاريخه تخريج أكثر من 600 من القيادات في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية، أصبح العديد منهم في مواقع قيادية في الصفوف الأولى ضمن القطاعين الحكومي والخاص.
– مل –