شرطة دبي تحقق دقيقتين و39 ثانية في زمن الاستجابة للحالات الطارئة

وام / استقبل مركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي خلال الربع الأول من العام الجاري مليوناً و686 ألفاً و488 مكالمة، وتم الرد على 99.57% منها في غضون 10 ثوان، مقابل مليون و101 ألف و51 مكالمة في الربع الأول من العام الماضي، تم الرد على 99.79% منها في غضون 10 ثوان.

وأظهرت إحصائيات إدارة مركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي أن مركز الاتصال 901 سجل في الربع الأول من العام الجاري، 139 ألفاً و835 مكالمة، وتم الرد على 90 % منها في غضون 20 ثانية، في حين بلغ عدد المكالمات في الربع الأول من العام الماضي 130 ألفاً و363 مكالمة، وتم الرد على 91% منها في غضون 20 ثانية.

وأشاد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بالدور الكبير الذي يؤديه ضباط وصف الضباط والأفراد العاملين في إدارة مركز القيادة والسيطرة والدوريات، في الحفاظ على الأمن في مناطق الاختصاص، وهو ما ساهم في تحقيق معدل دقيقتين و39 ثانية، لزمن الاستجابة للحالات الطارئة في الربع الأول من العام الجاري، في حين كان المستهدف 6 دقائق، مقارنة بمعدل دقيقتين و47 ثانية لزمن الاستجابة للحالات الطارئة في الربع الأول من العام الماضي، وكان المستهدف 6 دقائق.

وناقش معالي القائد العام لشرطة دبي خلال اجتماع تقييم أداء الإدارة العامة للعمليات خلال الربع الأول من العام الجاري المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، وتنفيذ التوصيات والقرارات السابقة، والاطلاع على المقارنة المعيارية في مستوى ومؤشرات الأداء، بين الربع الأول لهذا العام، والربع الأول للعام الماضي.

حضر الاجتماع اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، واللواء الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق، مدير الإدارة العامة للعمليات بالوكالة، واللواء أحمد بن غليطة، مدير مركز شرطة الرفاعة، والعميد الشيخ محمد عبد الله راشد المعلا، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد تركي بن فارس، نائب مدير الإدارة العامة للعمليات بالوكالة، والعقيد محمد المهيري، مدير إدارة التفتيش والرقابة بالوكالة، وعدد من الضباط.

يذكر أن هذه الاجتماعات تأتي لمتابعة تنفيذ منهجية متكاملة لتقييم نتائج الإدارات العامة بشكل ربع سنوي، ما يعطي فرصة وإمكانية للاطلاع على الاتجاهات التي تحدد أهداف الإدارات، كل حسب اختصاصه، والأساليب التي يتم بموجبها تقييم النتائج مقارنة بالسنوات الماضية، وتساهم في إدخال العديد من الخطط التطويرية للوقوف على مدى نجاح تلك الخطط من واقع تلك الأهداف المحققة.