وزير الصحة : الشيخ زايد أسس دولة عمادها القيم النبيلة والعطاء

وام / أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن شعب الإمارات يستلهم كل يوم من منجزات ومآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان “طيب الله ثراه” أطيب العِبر وأسمى ملامح الإنسانية لقائد أسس دولة عِمادها القيم النبيلة وقوامها التقاليد العربية الأصيل.

وقال معاليه – في تصريح بمناسبة “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 رمضان – كم قدمت دولتنا الحبيبة ومازالت تقدم من عطاء وبذلت من تضحيات حتى ارتفعت رايتها خفاقة في جميع المحافل وباتت في مصاف كبرى الدول المانحة عالمياً.

وأضاف معالي العويس أن ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني الطيبة والتي تتلاقى مع روحانية شهر رمضان الفضيل تمثل فرصة لإستذكار المآثر الإنسانية العظيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان طيب الله ثراه وأيديه البيضاء المعطاءة التي امتدت لكل محتاج في شتى بقاع الأرض وساهمت في إغاثة الإنسان أينما وجد دون تفرقة لأي سبب حتى بات العمل الإنساني نهجاً متواصلاً من بعده من خلال شعب كريم وقيادة تؤمن بأن فعل الخير هو النبراس وهو الركيزة الأساس لبناء العلاقات مع مختلف الدول والشعوب حتى أضحت دولتنا نموذجا يحتذى به في مجال العمل الإنساني على كافة الأصعدة.

وقال معاليه إن دولة الإمارات مدت على امتداد خمسة عقود يدها بكل الخير والعطاء اللامحدود للإنسان في كل مكان حتى باتت دولتنا رائدة العمل الإنساني وإحدى أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية الرسمية على مستوى العالم .. فلقد نجح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في تحويل ممارسة العمل الإنساني إلى عادة حسنة وسلوك طيب لدى جميع أفراد المجتمع الإماراتي حتى أصبح العمل الإنساني أساسا متينا ونهجاً أصيلاً لنهضتنا الحضارية المزدهرة في كافة المجالات وأحد أهم مكتسبات دولتنا خلال الخمسين عاما الماضية.

وأضاف : اقترن إسم دولتنا بالعمل الإنساني .. فإذا ذكرت دولة الإمارات ذكر الخير معها وإذا ذكر الوالد المؤسس زايد ذكرت جوامع الخير ودعي له بالرحمة والمغفرة جزاء ما قدم للإنسانية من أعمال البر والخير.