The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار رئيسية

خلال مشاركتها في إكسبو 2020 دبي.. “دبي العطاء” تدعو العالم لإحداث تغيير في التعليم العالمي

كشفت “دبي العطاء” – منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة.. عن أنها استضافت خلال مشاركتها في إكسبو 2020 دبي من خلال مسار واضح يسعى للمضي قدماً في إحداث تغيير في التعليم العالمي، 246,720 زائراً من جميع الأعمار والجنسيات على مدار 6 أشهر، تحت شعار “مستقبلنا إنساني”، وشملت هذه الزيارات 1,275 زيارة مدرسية بمشاركة 21,131 طفلاً.

واستضاف الجناح 537 ورشة عمل تعليمية شارك فيها 10,570 طفلاً، حيث شاركوا في أنشطة تفاعلية أتاحت لهم الفرصة ليصبحوا من صناع التغيير، والمؤيدين لأهمية التعليم في تمكين الأطفال. كما شهد الجناح تنظيم أكثر من 112 حدثاً حضره ما يقارب 2,974 مشاركاً، فضلاً عن ترحيبه بـ130 وفداً من الضيوف رفيعي المستوى والخبراء الاختصاصيين خلال فترة الحدث.

وتمت الإشادة بجناح دبي العطاء من قبل جوائز إكسبو العالمية الصادرة عن مجلة إكزيبيتور “EXHIBITOR”، والتي قامت بتكريم الأعمال المبدعة في هذا الحدث.

وبهذا الصدد، تم ترشيح جناح دبي العطاء لجائزة “اختيار الجمهور لأفضل 40 جناحاً”، وكذلك تم اختياره كمرشح متأهل للنهائيات في عدد من الفئات بما في ذلك “أفضل جناح صغير” و “أفضل الأنشطة /منطقة البداية الصحيحة ومهارات المستقبل/” و “جائزة اختيار المحرر”.

وقال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء ” إن نجاح إكسبو 2020 دبي في جمع العالم معاً بروح التعاون والابتكار والطموح يمثل إنجازاً نوعياً جديداً لدولة الإمارات العربية المتحدة، يتميز بإرث غني ستحتفي به الأجيال القادمة، كانت دبي العطاء فخورة بلعب دورها في تعزيز مكانة دولة الإمارات ودبي كصوت عالمي داعٍ إلى حشد الجهود بهدف إحداث تغيير في التعليم من خلال عدد من المبادرات الهادفة، ونحن فخورون بالوفاء بهذه المسؤولية بنجاح وتحقيق التأثير الذي نطمح إليه من خلال جميع مبادراتنا في إكسبو 2020 دبي”.

وأضاف ” كان هدفنا من كل هذه المبادرات، وهو الانطلاق في مسيرة هادفة وبدء حقبة جديدة من العمل الفاعل من شأنها إحداث تأثير عالمي حقيقي في تغيير مسار التعليم وتمكننا من التقدم نحو أهدافنا المتعلقة بالتنمية البشرية، كانت منصة إكسبو 2020 دبي الخيار الأمثل لبدء هذه المسيرة، وها هي تنطلق الآن بخطى ثابتة من خلال مساهمة جميع النتائج الرئيسية لمبادراتنا في تعزيز الخطط الاستراتيجية العملية التي من شأنها السماح للإنسانية بالاقتراب من تحقيق إمكاناتها الجماعية”.

واستضافت دبي العطاء بالشراكة مع إكسبو 2020 دبي وبالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي قمة ريوايرد “RewirEd” في ديسمبر 2021 لمعالجة أهم القضايا التي تواجه القطاع، حيث استضافت القمة 500 متحدث من بينهم 7 رؤساء دول و33 وزيراً، وشارك فيها 2,810 أفراد بحضور شخصي و 1,492 بشكل افتراضي، حيث انضموا إلى الجلسات النقاشية والحوارية وحلقات التواصل.

ومثّل الحاضرون أكثر من 140 جنسية من أكثر من 256 مؤسسة، مما جعلها حواراً عالمياً حقيقياً وشاملاً، كما شكلت قمة ريويرد منصة هامة لإطلاق مبادرات هادفة أخرى من شأنها أن تلعب دوراً رئيسياً في المساعدة في تغيير التعليم.

كما برزت مبادرة صون الكرامة في رواية القصص وهي منصة للدعوة والتوعية العالمية ومشاركة الموارد والتواصل والعمل من أجل تعزيز الفهم المشترك وتطبيق رواية القصص بطريقة تدعم وتحتفي بكرامة جميع الأشخاص، واستقطب منتدى صون الكرامة في رواية القصص حضور أكثر من 700 مشارك بشكلٍ شخصي وافتراضي، إضافة إلى أكثر من 20 متحدثا شاركوا آراءهم حول موضوع تبني نهج صون الكرامة في رواية القصص عبر السياسات والممارسات للمساعدة في إعادة تشكيل طريقة رواية القصص في السياقات الإنسانية والتنموية، وتم تنظيم 13 فعالية في إطار مبادرة صون الكرامة في رواية القصص بحضور أكثر من 3,000 فرد و85 متحدثاً وفناناً.

وأطلقت دبي العطاء أيضاً كجزء من مشاركتها في القمة العالمية للحكومات في إكسبو 2020 دبي إطار عمل توجيهي شامل وموجه من أجل العمل للوصول إلى نظام تعليمي جديد يتماشى مع المستقبل ومحوره الإنسان، والذي يهدف إلى إحداث تحوُّل في التعليم على مستوى العالم من خلال وضع الأطفال والشباب في صميم التنمية البشرية.

ويهدف النظام التعليمي الجديد المقرر الكشف عنه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستُعقد في شهر سبتمبر 2022 خلال قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم المزمع عقدها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، معالي أنطونيو غوتيريش، إلى وضع الإنسانية في صميم التعليم، حيث يوجه الاهتمام نحو تحويل التعليم العالمي وإعداد أفراد مستعدين للمستقبل بما يحمله من فرص، وذلك من خلال ترسيخ الكفاءات الأساسية التي ستمكنهم من تحقيق أقصى استفادة من قدراتهم الكامنة. كما ينصب تركيزه على الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة من خلال تسهيل الوصول إلى فرص التعلم الرسمية عبر العديد من المسارات التي تُتوج في نهاية المطاف بحصولهم على شهادة معتمدة تمكنِّهم من الوصول إلى فرص مماثلة لأقرانهم الذين انضموا إلى التعليم الرسمي.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى