اختار المنتدى الاقتصادي العالمي معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، لعضوية مجتمع القيادات الشابة العالمي 2022، التابع للمنتدى، والذي يضم 109 أعضاء من نخبة الشخصيات القيادية الشابة في العالم الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما، ضمن فئات تشمل الشخصيات العامة ورجال الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعية وقيادات القطاعات الأكاديمية والاجتماعية والثقافية والرياضية، ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام.
ويهدف مجتمع القيادات الشابة العالمي إلى تعزيز مشاركة الشباب في بناء عالم مستدام وشامل، والمشاركة في معالجة التحديات المتزايدة، ويضم في دورته للعام الحالي أعضاء من 42 دولة حول العالم، يشاركون في برنامج تطوير القيادة الذي سيساعدهم على الوصول إلى المستوى التالي من التأثير.
ويقدم البرنامج دورات تعليمية تنفيذية وبعثات وفرصا للتعاون واختبار الأفكار مع شبكة واسعة من القيادات الشابة.
وتم اختيار عمر سلطان العلماء لعضوية مجتمع القيادات العالمية الشابة، لدوره في تنفيذ توجهات ورؤى قيادة دولة الإمارات في مجال تعزيز الاستفادة من حلول الذكاء الصناعي، والتركيز على تعزيز الاقتصاد الرقمي واستقطاب المواهب والعقول في مجالات البرمجة وتطوير إمكاناتها وتوفير الفرص لها للمشاركة في ترسيخ أسس اقتصاد رقمي مستقبلي متنوع.
وأكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن اختياره لعضوية مجتمع القيادات العالمية الشابة للعام 2022، يعكس الموقع الريادي العالمي الذي وصلت إليه دولة الإمارات في مختلف المجالات المستقبلية، برؤى وتوجيهات قيادتها الرشيدة التي تراهن على الشباب في جهودها لصناعة المستقبل، وتعمل على تمكينهم وتعزيز مشاركتهم في قيادة القطاعات الحيوية.
وقال عمر سلطان العلماء إن مجتمع القيادات العالمية الشابة يمثل منصة عالمية لمشاركة تجربة دولة الإمارات وتعزيز صورتها والتعريف بتوجهاتها ورؤاها المستقبلية، إضافة إلى دوره في تشكيل ملامح مستقبل أفضل للمجتمعات بأفكار ورؤى قيادات شابة متميزة من مختلف القطاعات والدول.
ويشغل عمر سلطان العلماء منصب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وكان انضم إلى حكومة دولة الإمارات وزير دولة للذكاء الاصطناعي في أعقاب التعديل الوزاري في أكتوبر2017، وتمت إضافة ملفات الاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ضمن التغييرات الوزارية التي جرت في يوليو 2020، بهدف تحقيق الأولويات الوطنية الجديدة ودعم ريادة دولة الإمارات عالمياً في مجال الاقتصاد الرقمي، وتعزيز موقع الدولة مرجعاً عالمياً في تطبيقات العمل عن بُعد.
كما يشغل منصب مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وعضو مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل ونائب العضو المنتدب للمؤسسة، ورئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، كما أنه عضو مجموعة مستقبل الاقتصاد الرقمي والمجتمع التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي.
ويحمل عمر سلطان العلماء دبلوم إدارة المشاريع والتميز من الجامعة الأمريكية في الشارقة، ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في دبي.
وكان البروفيسور كلاوس شواب المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي أعلن عام 2004 تأسيس مجلس القيادات العالمية الشابة، الذي انطلق فعلياً عام 2005، ومنذ ذلك الحين يتم سنوياً اختيار أسماء جديدة لعضوية المجلس الذي يضم المئات من الأعضاء حول العالم.
ويهدف مجتمع القيادات الشابة العالمية إلى تشكيل مجتمع عالمي متكامل من القادة الشباب الذين يمتلكون الإمكانات لتعزيز الشراكات والتكامل بين مختلف القطاعات، والاستثمار في مواهب ومهارات القادة الشباب وقدراتهم على استشراف المستقبل وتطوير الاقتصادات وبناء المجتمعات المستدامة، ويسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات وقصص النجاح التي تمكّن القادة الشباب من تحقيقها، ويسهم في تعزيز قدراتهم على تطوير مبادرات مشتركة، تمكّنهم من إيجاد الحلول لأهم التحديات الحالية والمستقبلية.
ويكرم المنتدى الاقتصادي العالمي كل عام نحو 200 من القادة الشباب البارزين من جميع أنحاء العالم تقديراً لإنجازاتهم المهنية والتزامهم نحو المجتمع وقدراتهم على المساهمة في رسم مستقبل العالم، ويضم مجتمع القيادات الشابة العالمي أكثر من 1400 عضو من أكثر من 120 جنسية من مختلف أنحاء العالم، يشكّلون نخبة من رؤساء الحكومات، وقادة القطاع الخاص على مستوى العالم، ورؤساء أهم الشركات، إضافة إلى الحاصلين على جائزة نوبل بمختلف فئاتها.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات