أبوظبي-الوحدة:
أعلنت وزارة التربية والتعليم مشاركتها في مبادرة “المليار وجبة”، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في إطار دعم العمل الخيري والإنساني والمجتمعي لتوفير العون الغذائي للمحتاجين في 50 دولة حول العالم.
دأبت وزارة التربية والتعليم على المشاركة في المبادرات المجتمعية ضمن إطار دورها في إرساء التعاون ودعم رسالتها الإنسانية، وترسيخ العادات الإيجابية على صعيد التكافل المجتمعي، وتعزيز ثقافة التفاعل وترسيخ المسؤولية المجتمعية والشراكة الفاعلة، وخلق تكامل فعال بين نشاطاتها وأبعاد ومجالات المسؤولية المجتمعية.
حرصت الوزارة على توفير محفظة خاصة لجمع التبرعات، وتشجيع موظفيها على المشاركة في الحملة والتجاوب مع الدعوات الرامية لدعم العمل الإنساني، وذلك من خلال قنوات الإعلان الداخلية والخارجية للوزارة، بالإضافة إلى دعم الملحقيات والمناطق التعليمية والمدارس والجامعات لتقديم العون للمحتاجين للوصول إلى المليار وجبة.
كما قامت الوزارة بتعزيز قنوات التفاعل مع الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والشاشات والأجهزة الإلكترونية، والمحتوى الرقمي الملهم، ومختلف الوسائل الأخرى التي من شأنها إحداث حراك إنساني شامل، ورفع مستوى التفاعل للوصول إلى أفضل المخرجات التي تحقق نجاح المبادرة.
وأكد سعادة المهندس عبدالرحمن محمد الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم لتحسين الأداء، أن المبادرة تعكس قيم العطاء والتضامن الراسخة في دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، وحرص كافة فئات مجتمعها على دعم المبادرات الإنسانية، وإشراك الأفراد والمؤسسات من مختلف القطاعات في العمل الخيري والإنساني.
وأوضح سعادته أن قيادة دولة وشعب الإمارات يواصلون النهج الإنساني الفريد والمتميز الذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسارعون إلى فعل الخير، والعطاء الإنساني في العالم أجمع، بمبادرات إنسانية أسهمت في تخفيف معاناة الكثير من شعوب العالم الشقيقة والصديقة.
وأضاف أن دولة الإمارات بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مقدمة الدول الداعمة لقضايا الشعوب الإنسانية، وذلك من خلال مبادرات إنسانية عدة شملت العديد من الأنشطة الاجتماعية والخيرية والتنموية في العالم.
وقال سعادة الحمادي إن الوزارة حريصة على تعزيز روح التعاون، والمشاركة في مبادرات تنمية المجتمع، والاستثمار في البرامج الداعمة للأعمال الخيرية، وغرس وتعزيز الثقافة الإيجابية بين جميع العاملين لديها على مختلف مستوياتهم الوظيفية، لإعلاء قيم المسؤولية المجتمعية، وترسيخ مفهوم التمويل المجتمعي، والقيام بدور محوري في الجهود الإنسانية وخدمة الوطن.