أخبار رئيسية

(بوخالد) .. العز والتاريخ والهيبة

بقلم: محمد عوض الجشي

معاصرة الرجال والتفرد في سيرتهم الخيرة الماجدة والأخذ من سماتهم النيرة والسير على خطاهم الفاخرة. هو الإرساء بعينيه..له اسسه وبنيانه يمضى على مر الأيام والسنين يعطى للحياة رونقا وبهجة وسروراً وفخاراً..نعم انه العتيبة الأديب الشاعر المستشار الخاص لرئيس الدولة حفظه الله. يرسم لوحات براقة شعشاعة في أجل وأحلى القصائد والقلائد المهداة الى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله مجسماً صوراً من الحبور والشعور المملوء عزاً وشموخاً وهيبة ورجولة الشيم والعطاء والبناء والفداء..
نعم “بوخالد” شخصه العز الدائم القائم الذي سطر التاريخ اسمه في سلالات المجد والوقار والإجلال. إنه شيخ نفاخر به الأمم والدول قاطبة ذو الشخصية الأولى الفريدة المتفردة على الأمجاد التي تردى الكايدين الحاسدين المارقين في مآزق الردى دون هوادة.

“شبيه زايد”

سموه طيب من طيب اذ تتجسم أقواله التي تفوح عبيراً وطيبة. نتيجة لصدق الأفعال والأقوال التي يصدح بها…إنه حٌب الجميع وابن الحب (الشيخ زايد طيب الله ثراه) ويفاخر بحبه الشِياب كونه “الشبيه الفريد” بزايد الخير حبيب الشعب الغالي.

“بوخالد” العز والتاريخ والهيبة شيخ المفاخر.. من أولها الى التالي

الرقم واحد… على الأمجاد ترتيبة يرهى على الكايده في كل الاحوالي

اذا بغوا الطيب كل الطيب من طيبه واذا بغوا الفعل اسمه شيخ الافعالي

يحبه الطفل .. ويفاخر به.. الشيبه “شبيه زايد” حبيب الشعب والغالي

ولنتأمل دقة البيان وحسن السبك في جناس بديع ..جاء عفوي السليقة التي اخذت حيزا في الولوج في مناجاة وجدانية صادقة تٌحكمْ ربط القصيد في توليفات قلما نجدها في الشعراء المعاصرين. (الشيبة) ” شبيه زايد” اما عن تكملة الصدر من البيت (حبيب الشعب والغالي) فأنها صورة مثالية وتصوير بليغ من العتيبة اذ جمع الشاعر في حنكة المناجاة في توارد ذهني اخاذ اذ استشعر حب شعب الامارات الى قائد المسيرة زايد الخير..الذي بادله وفاءا وحبا وتضحية وبناء في سمو الشيخ محمد ..هو الحب ابن الحب وحبيب الشعب وابن الغالي والغوالي. يا لها من صورة بانورامية مجسمة قائمة على صروح القوافي والادبيات العالمية، إذ يشار اليه بالبنان وعلو المكان في سائر الأماكن والبلدان، يرحب به ، ويفتح له مد اثر مدٌ من الحب والسلام والوئام على مساحة البسيطة والأرض الرحبة…قاطبة. إنها شمائل ودلائل من سماحة سموه البَيِنة الظاهرة النيرة المنيرة، لذا ترى الشعب من كافة الأعمار، وصفوته يبادله حبا بحب وودا في ود..يٌفدى بالأرواح الزكية الطاهرة المطهرة .لذا دعنا نطرب معا في شغف وحب.

داعية نوقف نرحب به.. نهلي به ونسوق له النادرات أنواع واشكالي

شيخا غمرنا بحبه كيف نسخى به؟؟ نرخص له الروح قبل الحال والمالي.

ولنشف الأسماع أيضاً في لفتة محورية برع فيها شاعرنا مبينا أن سموه من صفوة بني ياس الكرام الكرماء الأعزاء الشرفاء،التي افاضت على العالم الخير والبناء والنماء على مر الأعوام والأزمان..وما أن تسرد وتذكر معالم (بني ياس) انها.. صفوة الحياة التي تفيء بظلالها خيرا وفيرا جم ، طيباً مباركاً..في بلدان شتى ،إذ يسكنها السلام والوئام إنها دولة الإمارات العربية المتحدة ،حفظها المولى عزل وجل شيوخها وشعبها الطيب الكريم الأصيل…كي تظل وتكون أنموذجاً للتعايش السلمي والعيش الرغيد الهني..

صفوة بني ياس.. للعالم نماريبه ما دام كفه غدت للعالم ظلالي.

انغماس الوجدان

أعذب الشعر أصدقه .وتبرز مصداقية الاحتراف إذا ما جاءت جِبِلة النجوى في مسارها الصحيح في بوتقات صريحة نابعة من افئدة نسيجها (الوفاء ..الوفاء.) وهذا ما نهج عليه العتيبة في أول القصيد .إنها بث وجداني وجودي حري أن يصل الى المتلقي والقارئ وأن يستشف اسماع سموه في صدر رحب وقلب متوقد وصدى يتوثب همة وعلواً ورفعة. سموه …ووجه الندي وصورته الازهرية الجميلة الحسنة الوسيم القسيم ..تتجسم في وجه باني الاتحاد وزعيم الأمة.. زايد الخير ..عطر السيرة طيب الذكر. إنها المحبة والمودة الراسخة رسوخ الجبال الراسيات المجبولة في دماء الأجيال والأبناء على الدوام..التي تتباهى بشعب كريم معطاء تمنح القائد العزم والصدارة والقوة تجوب الامصار والديار وتتطلع دائما نحو قمم الجبال الراسيات شموخا وسؤدد.

وانا اذا انه … تروالي بعد غيبه ما دام كفه غدت للعالم ظلالي

محبته راسخه والحب نجريبه ما كنه الا ابوه… اذا تراولي

محبته راسخه والحب ندريبه متوارثٌ في الدماء أجيال واجيالي

ولا ينثى عزم من كنتم معازيبه لو تنثي فوق خد الأرض لجبالي

لغة النداء الوجداني الآني

نعم يختم العتيبة الشاعر في لغة النداء وفي أسلوب تقريري أخاذ .وشعلة وضاءة تشع في الكون في اريحية صفاء وارتقاء ونماء وعطاء تشرق الأرض بأنوار العز فيحاء نضرة خضراء بينة زاهية. نعم سموه في الصدار دائماً وأبداً ، الأول بلا منازع، لا يضارعه أو يضاهيه أحد على الاطلاق..فالديار تزهو في اطلالته وتتبسم الدنيا فرحاً بمقدمه، وتزدان الاشراقات في وجهه الوضاء المنير. تضرب به الأمثال حذوة وفخرا وتعظيما. أجل زايدنا ..من خلال سجلاته الأدبية الراقية الفذة. وطموحه الذي لا يَحِدٌ له حد أو مد. قائم دائم ،سموه من حبٌ زايد وهو من طينته وجِبلته ، إذا ما رأينا محياك البهي الوضيء .فأنت (زايد الحالي) …يا له من تصوير وتجسيم بليغ جَسّم ن التماس الانفعالي بجذوة دافئة وضاءة لا تنقطع أبداً. ولنشنف الأسماع من شعر أشعار العتيبة الذي يصدح دائماً عالياً متفرداً مغرداً:

يا “محمد الأول” الي الدار تزهيبه أشراق عزك غدى مضرب للامثالي

شاعر أبوك.. ووزيرة في مكاتيبه سجلك في لب قلبة (( زايد الحالي))

.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى