أبوظبي-الوحدة:
نظم فريق شكراً لعطائك التطوعي جلسة حوارية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، بالتعاون مع جمعية أهالي ذوي الإعاقة بعنوان “الأسرة في نظر زايد”، برعاية الأستاذة راية خميس المحرزي، رائدة العمل التطوعي في الدولة، حيث تم تكريم 60 متطوعاً ومتطوعة من مختلف الفرق التطوعية على مستوى الدولة تقديرا لجهودهم في المجال التطوعي.
حضر الجلسة الحوارية التي أقيمت في منطقة الباهية نخبة من أفراد المجتمع للمشاركة بالحديث حول جوانب مختلفة من حياة القائد المؤسس، حيث شهدها المستشار الدكتور خالد السلامي، والدكتور عبدالله بن محمد الشيباني والمدربة أماني سالم علي، بينما أدار النقاش الإعلامي أنس الحميري.
وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري إن الدولة منذ اليوم الأول لتأسيسها على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اهتمت ببناء المجتمع من الأسرة المتلاحمة والمتماسكة، حتى أصبح التلاحم الأسري في الإمارات نموذجاً عالمياً، حيث حرصت قيادتنا الرشيدة على تعزيز القيم والمبادئ الأصيلة في نفوس أفراد المجتمع، وتنمية الأسرة التي تمثل النواة الرئيسية في المجتمع.
وتوجه الشيخ الدكتور سالم بن ركاض بالشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلتها الأستاذة راية خميس المحرزي في الإعداد والترتيب لهذا المجلس، الذي يمثل قيمة كبيرة وغالية في نفوس الجميع، كما شكر جميع المشاركين على تجاوبهم وإثراء النقاش حول الوالد المؤسس.
أسرة متماسكة
وأوضح الدكتور عبدالله بن محمد الشيباني الرئيس التنفيذي لوثيقة الولاء والانتماء، أن دولة الإمارات رسخت رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الاهتمام بالأسرة، وتوفير كل سبل الراحة لأفرادها، وصولاً إلى مجتمع متلاحم وأسرة متماسكة قادرة على مواكبة حركة التطور في جميع المجالات، لتحقيق الاستدامة الاجتماعية، بجانب تبني المشاريع والخدمات والبرامج الاجتماعية المختلفة، وتحقيق رفاه الأسرة الإماراتية.
وأوضح المستشار الدكتور خالد السلامي، رئيس مجلس إدارة أهالي ذوي الإعاقة، أن دولة الإمارات تبوأت مكانة رائدة بين دول العالم بما تقدمه من نماذج تحتذى في مجال رعاية الأسرة ترجمة لرؤية الوالد المؤسس، بجانب تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرية واعية ومجتمع متماسك، والعمل على توفير كل ما من شأنه دعم الأسرة الإماراتية والارتقاء بها، من خلال جهود متواصلة في هذا الجانب.
التسامح والمحبة
وعبرت الأستاذة راية خميس المحرزي عن تقديرها للمشاركين في الجلسة الرمضانية، وقال إن الأسرة لها الدور المحوري في تمكين المجتمع، ونشر مبادئ التسامح والمحبة، والتمسك بالقيم والمبادئ العربية والإسلامية، والحفاظ على تراث الوطن، مشيرة إلى أن الأسرة الإماراتية حظيت باهتمام كبير من القائد المؤسس والقيادة الرشيدة نسبة لأهمية دورها في التطور والازدهار وخلق أجيال من المبدعين في شتى المجالات.
الروابط الأسرية
وأشار الإعلامي أنس الحميري إلى أن دولة الإمارات أولت الأسرة أهمية قصوى تقديراً لدورها المحوري، بأن تقدم الوطن يتطلب المساهمة الكاملة من الجميع لتعزيز ازدهاره ورفعته وتطوره، انطلاقاً من الأفكار الملهمة بأهمية الروابط الأسرية، وأن الأسرة هي نواة المجتمع.