دبي/ سمير السعدي
ليندا بينالال المولودة من أب جزائري وأم مغربية ولدت ونشأت في فرنسا سعت لتحقيق أحلامها كرائدة اعمال في دبي بعد حصولها على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية وماجستير في الدراسات السياسية في بريطانيا..
في دبي حققت ليندا أحلامها كواقع عندما أطلقت اول علامة فرنسية متخصصة في الزي العربي الإسلامي و كانت اول تصاميم لها العباية الإماراتية بلمسة مغاربية فرنسية .. ليندا عضوة في العديد من المنظمات الخيرية والغير حكومية وهدفها الأساسي من خلال نجاحها هو إلهام النساء الأخريات في الشرق الأوسط والوطن العربي لمتابعة شغفهن.
اليوم “ليندا” مصممة نجوم السينما العالمية العربية و الهندية، بالإضافة إلى ذلك فهي عضو في نادي الإمارات للأعمال المهنية (BPW) وهي مجموعة لديها أكثر من 50 فرعًا حول العالم من خلال دورها في (BPW).. تساعد ليندا رواد الأعمال على تحقيق النجاح على المستوى العالمي من خلال دورها كعضو مشرف في سفيرة النوايا الحسنة العالمية بالمملكة المغربية، وتأمل في تمكين النساء في المنطقة من متابعة شغفهن وأحلامهن.
كما سبق أن سيدة الأعمال ليندا بينالال نظمت مؤتمراً ناجحا في دبي لتكريم كل الشخصيات ورجال وسيدات الأعمال البارزة في مجال العقارات والسياحة من افريقيا و المغرب وذلك لمساعدة إفريقيا وجلب الاستثمارات لها حتى يشهد تطورات في ساحل العاج منفتحة على دبي والمغرب،لأنهما البلدين الذان يعملان على زرع التعاون والتقدم والازدهار.
عينت ليندا بينالال كممثل نادي CDD الخاص بسيدات و رجال الاعمال المغاربي في دبي بالإمارات العربية المتحدة و الذي يضم اكثر من 5000 عضو و 31 فرع حول العالم والهدف من تأسيس هذا النادي CDD هو تطوير العلاقات بين رجال و سيدات الاعمال على مستوى الوطني والدولي عبر تنظيم لقاءات دورية و مؤتمرات و توقيع اتفاقيات حيث تظهر ليندا بينالال قدورات فائقة وإمكانات عالية تبرزها عبر المنصة الإلكترونية.
نشاط ليندا بينالال رائدة الأعمال، يظهر في مدى اهتمامها بتطوير مناخ الأعمال في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
مؤسس النادي CDD ادريس دريف المزداد بتاونات المغرب المجاز في الفيزياء والحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال الأوروبية والرئيس التنفيذي لنادي CDD الذي يجمع رجال وسيدات الأعمال لتطوير شبكات أعمالهم، بطريقة نوعية وآمنة وفعالة ومسؤولة، ومؤسس المؤتمر الدولي الرقمي الآن 2019 التحول الرقمي للشركات وكذلك المؤسس الدولي للسياحة المستدامة الآن.
تؤمن ليندا بأنها سفيرة للعالم الإسلامي الحديث “الإسلام دين جميل أريد أن أنقل هذه الرسالة إلى العالم “.
تنسب ليندا الفضل في نجاحها كرائدة أعمال في دبي إلى سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أطال الله في عمره رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة.
أشكر محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي أعطاني أجنحة. لست أنا وحدي بل آلاف النساء مستوحاة من قيادته والطريقة التي روج بها للمرأة ليس فقط في المجتمع الإماراتي ولكن في العالم.. تقول ليندا: “يجب أن يكون ملك العالم^..
رسالة ليندا الأخيرة لنساء العالم هي:
” كن قوياً وواجه العالم. العالم جاهز للترحيب بك “