وسام جوته لعام 2022 يذهب إلى فنانين من مصر وجنوب أفريقيا والهند

فايمار/ميونخ-(د ب أ):
يذهب وسام معهد “جوته” الألماني الثقافي هذا العام إلى فنانين من مصر وجنوب أفريقيا والهند، تكريما لجهودهم في حرية الفن والتبادل الثقافي.

وأعلن المعهد في مقره بمدينة ميونخ الألمانية اليوم الأربعاء أن وسامه هذا العام سيحصل عليه فنان الوسائط المتعددة المصري محمد عبلة، والمؤرخة الجنوب أفريقية تالي ناتيس، والفنانتان الهنديتان نيمي رافيندران وشيفا باتاك.

وقالت رئيسة المعهد، كارولا لينتس، إن الفائزين بالجائزة يمضون قدما في اهتماماتهم بالثقافة والمجتمع المدني، ويعملون بطريقة فنية من أجل مجتمع مفتوح وديمقراطي ومتساوٍ.

وجاء في بيان للمعهد أن محمد عبلة يُظهر في أعماله تنوع الثقافة المصرية ويجعلها متاحة للجمهور الدولي عبر صلاته الوثيقة بأوروبا. وقالت لينتس: “يهتم (عبلة) منذ عقود بالتفاهم والتنوع، لا سيما في المشهد الثقافي المصري، ويعمل من أجل حرية التعبير”.

وأشار البيان إلى أن تالي نيتس أسست من خلال مركز جوهانسبرج للهولوكوست والإبادة الجماعية “مكانا مركزيا للتذكر في جنوب أفريقيا”. وبحسب رئيسة معهد جوته، فإن أعمال نيتس المولودة في إسرائيل تتعامل مع وقائع تاريخية وراهنة لإبادات جماعية بطريقة جديدة وتبحث بدقة علمية في جذور الهولوكوست والإبادات الجماعية، كالتي حدثت في رواندا عام 1994.

وقالت لينتس: “فنانتا منصة (ساندبوكس كوليكتيف) للتبادل الثقافي، نيمي رافيندران وشيفا باتاك، تلفتان الانتباه عبر أعمالهما الفنية لوجهات نظر نسوية”.

يذكر أن وسام جوته هو ميدالية شرفية رسمية من جمهورية ألمانيا الاتحادية للأشخاص الذين قدموا مساهمة خاصة في التبادل الثقافي الدولي أو تعليم اللغة الألمانية. ومنحت الجائزة لأول مرة عام 1955، وتم منذ ذلك الحين تكريم 371 شخصية من 70 دولة.

ومن المقرر تسليم الجائزة في مدينة فايمار الألمانية في 28 آب/أغسطس المقبل، الموافق لعيد ميلاد الشاعر الألماني الشهير يوهان فولفجانج فون جوته (1749-1832). وسيقدم الفائزون بالجوائز أعمالهم في مهرجان فايمار الفني خلال الفترة من 26 إلى 28 آب/أغسطس.