أشاد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة بالرؤية الثاقبة لقرار توحيد القوات المسلحة عام 1976 الذي يعد بمثابة دلالة على اكتمال درب بنيان التوحيد المتراص في كافة مرتكزاته الشامخة” فلا وطن ولا اتحاد بدون جيش واحد آبي، وسيف مسلول ودرع صلب يحمي مكتسباته ويذود عن حصونه وحدوده”. ونوه أن في تاريخ الأمم والدول، تحولات مرحلية تمهد الدرب لمسارات الريادة والتفوق الحضاري على الخارطة العالمية وإن دولتنا الإمارات العربية المتحدة، “حباها الله ، بقيادة رشيدة استثنائية سخرت جل الجهود والممكنات لتوحيد الجهود والرؤى بعد قيام اتحاد دولتنا المبارك العام 1971، لتتشكل من إماراتها السبع، دولةً وكيان ساطع على الخارطة العربية والعالمية .
وقال الشيخ سالم بن سلطان القاسمي في كلمة له بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة .. واليوم ومع البصيرة الثاقبة للقيادة الرشيدة للدولة ممثلة فيصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيانرئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتومنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ..
نرى ما بلغته قواتنا المسلحة من مناعة وقوة تصون بها سماء وأرض الوطن ، عبر تطوير متلاحق لأفضل الممارسات والمنهجيات التطويرية الدفاعية والعسكرية في العالم، لنرى أن مكتسبات التنمية وما حققته الدولة من مراتب ريادية على خارطة التنمية والتطور الحضاري والاقتصادي العالمي بشهادة المؤسسات الدولية تتوازي واعتراف المؤسسات العسكرية الدولية بتطور وريادة قواتنا المسلحة الأبية.
وأضاف الشيخ سالم القاسمي :واليوم نتاج لثمار ورؤى الاتحاد والبناء والنماء في كافة قطاعاتنا، وفي الصدارة منها القوات المسلحة الإماراتية التي تقاد بإيادي أبنائها من مختلف إمارات الدولة، يبذلون التضحيات والدماء دفاعاً عن كرامة واستقرار وازدهار وطن واحد ، فإننا نرى أن جيش الإمارات بات ذراعا ًوشرياناً لتحقيق الأمن والسلام في المناطق الدولية التي تشهد توترات ساعياً لتحقيق المزيد من الاستقرار في أكثر من بقعة مرسخاً للسلام والأمان بالتوازيً مع مهام إنسانية لإيصال المساعدات والمعونات في تلك المناطق فضلاً على المناطق التي تشهد أزمات وكوارث طبيعة.
وأشار الشيخ سالم بن سلطان القاسمي إلى ما تزهو اليوم أنفسنا كإماراتيين بالدور المشرف لقواتنا المسلحة والبناءً في الاستقرار والحفاظ على المكتسبات المحققة في ظل رؤى ورؤية الاتحاد التي ازدانت بما حققته لنا قيادتنا الرشيدة من منجزات نباهي بها العالم أجمع.
حفظ الله دولة الإمارات وبارك في قيادتها الرشيدة وشيوخها واسكن الله تعالى شيوخنا المؤسسين فسيح جناته.