زيلينسكي: الروس استخدموا أكثر من ألفي صاروخ ضد أوكرانيا

الأمم المتحدة: العمل جار لتنفيذ ثالث عملية إجلاء لمئات المدنيين من ماريوبول

موسكو (د ب أ)-
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته اليومية عبر الفيديو في وقت متأخر من يوم الخميس أن الجيش الروسي استخدم ما اجمالية 2014 صاروخا ضد أهداف متنوعة في الحرب على أوكرانيا.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل ما إجمالية 2682 غارة جوية بالفعل منذ بداية غزو الجيش الروسي لأوكرانيا في أواخر شباط/فبراير الماضي.
وشدد زيلينسكي ” على أن كل من تلك العمليات تعني الموت لشعبنا، والدمار لبنيتنا التحتية”.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن المنشآت الصحية الأوكرانية وحدها تضررت بشكل كبير.
وأوضح ” حتى الآن، دمرت القوات الروسية أو ألحقت أضرارا بـ 400 منشأة صحية تقريبا”.
يجري العمل حاليا على تنفيذ عملية أخرى لإجلاء مئات المدنيين من مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية المحاصرة، وفقا للأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال إجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك إن العمل جار حاليا لتنفيذ ثالث عملية إجلاء “ولكن سياستنا هي عدم الحديث عن تفاصيل أي منها قبل أن تكتمل لتجنب تقويض أي نجاح ممكن”.
ووفقا لمصادر أوكرانية، فإنه لايزال هناك نحو 200 مدني محاصرين داخل مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول. وخلال عمليتين سابقتين بوساطة الأمم المتحدة والصليب الأحمر تم نقل 500 شخص تقريبا إلى زابوريجيا، التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية.
وتعهدت القوات الروسية بوقف إطلاق النار وإنشاء ممرات إنسانية يوم الخميس، ولكن ليس هناك أي معلومات بشأن الإجلاء. وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك أنه من المقرر تنفيذ محاولة إجلاء جديدة يوم الجمعة.
وفي وقت سابق، قالت روسيا إن مدنيين محاصرين داخل مصنع أزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة تمكنوا من الهروب مع عمل الممرات الإنسانية.
ومع ذلك، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية يوم الخميس إن القوات الروسية حاولت مجددا اقتحام المصنع.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية في تقرير حالة ” بدعم من القوات الجوية، جدد العدو هجومه بهدف السيطرة على موقع المصنع”.
ولكن موسكو نفت هذا، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن” الرئيس القائد العام (فلاديمير بوتين) أمر بعدم الاقتحام”.
وبالإضافة إلى المقاتلين الأوكرانيين، لا يزال يوجد ما يقدر بنحو 200 مدني محاصرين داخل المصنع، الذي يضم شبكة من الأقبية والأنفاق تحت الأرض.
وفي مطلع الأسبوع، تم إنقاذ أكثر من 150 مدنيا من تحت أنقاض مجمع أزوفستال.
وقالت روسيا إنها ستسمح، خلال الأيام القليلة المقبلة، بوقف إطلاق نار يومي مؤقت لعدة ساعات في مسعى لإخراج هؤلاء الأشخاص إلى مكان آمن.
ولا يزال الوضع متوترا في مناطق أخرى من الجبهة في دونباس، وأصبح الإقليم الشرقي بؤرة الحرب.
وأبلغت السلطات المحلية عن العديد من القتلى والجرحى بين المدنيين بعد قصف مكثف للعديد من البلدات الأوكرانية في دونباس.
وقال رئيس إدارة دونيتسك العسكرية، بافلو كيريلينكو، عبر قناته على تليجرام يوم الخميس “بعد هجوم صاروخي في كراماتورسك هناك أكثر من 25 مصابا وتضررت تسعة مبان سكنية والمدرسة وأجزاء من البنية التحتية المدنية”.
وأضاف كيريلينكو أنه جرى قصف مناطق تشاسيف يار ومارينكا وأفديفكا أيضا. وقُتل شخص على الأقل في تشاسيف يار.
وقال سيرهي هايداي، حاكم منطقة لوهانسك المتنازع عليها بشدة أيضا، إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا خلال قصف بلدات سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك وهيرسك وبوباسنا.

ولم يقدم أي معلومات بشأن عدد المصابين. وقال هايداي إن المباني السكنية والبنية التحتية تضررت أيضا بشدة.