مبادرة لتقديم المزيد من الفعاليات الحية المستدامة – بدأت بدراسة تجريبية لعرض مارون 5 في 6 مايو
المبادرة أطلقتها لايف نيشن ميدل ايست وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة
أبوظبي-الوحدة:
كشفت جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة ولايف نيشن ميدل ايست الستار عن تفاصيل مبادرة جديدة لتحقيق تحول في قطاع الترفيه الحي وتقديم فعاليات محلية أكثر استدامة، على المستوى المحلي في جميع أنحاء دولة الإمارات وأيضاً على المستوى العالمي.
استناداً إلى برنامج السياحة الخضراء الذي أطلقته لايف نيشن في عام 2021 وبناءً على ميثاق الأمة الخضراء الذي تم إطلاقه في عام 2019، تهدف المبادرة إلى تطوير إرشادات رائدة في الصناعة والتعريف بأفضل الممارسات لتعزيز استدامة جولات الحفلات الموسيقية. تماشياً مع هدف دولة الإمارات العربية المتحدة لتقليل البصمة الكربونية بنسبة 23٪ بحلول عام 2030 ، عملت جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة على تطبيق نهجها القائم على العلم في مشروع تجريبي مع لايف نيشن في أبو ظبي في عرض مارون 5 الشهير عالمياً في الاتحاد ارينا يوم 6 مايو.
ستدقق المبادرة في النظام البيئي الكامل للعرض الحي، بدءاً من الرحلات الجوية، والنقل البري، والإقامة في الفنادق والبضائع ومكان العرض، وسينصب التركيز على تحسين الأثر البيئي في جميع تلك النواحي. وبمجرد جمع البيانات الأساسية من الدراسة التجريبية، سيتم وضع دليل إرشادي من قبل جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة باستخدام نهج قائم على العلم، لتزويد الحفلات الموسيقية القادمة بالمعلومات الإرشادية اللازمة وتحويل مستقبل صناعة الموسيقى، وبشكل أساسي من التخطيط وتنفيذ المزيد من ممارسات السياحة المستدامة التي تعطي الأولوية للناس والكوكب.
سيساهم التعاون بين لايف نيشن ميدل ايست وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة في تحقيق أهداف المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة وسيركز على الأشهر الـ 18 المقبلة في الفترة التي تسبق الدورة الثامنة والعشرون لمؤتمر الأطراف للمناخ COP28 الذي تستضيفه الإمارات، حيث سيقدم المشروع دراسة حالة للتغييرات السلوكية المطلوبة لإحداث تحول في السوق وبدء فصل جديد في مجال العروض الحية المستدامة.
وتعقيباً على هذا التعاون، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف المدير عام لجمعية الإمارات للطبيعة: “يسعدنا إطلاق أول مشروع من نوعه محلياً والذي سيساعد في تحويل صناعة الترفيه الحي من أجل تحسين حياة الناس والكوكب. ومع استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP28ا المرتقب. وتهدف جمعية الإمارات الطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة لوضع المعيار لشريحة واسعة من السوق تحول صناعة الفعاليات، وتشجيعها على تبني مزيد التدابير للاستدامة. كما تهدف المبادرة لتهيئة مسار يمكن تحول سوق قطاع الفعاليات الحية. وتعد هذه شراكة مهمة في رحلة تقديم فعاليات حية مستدامة في المستقبل. يحتل تغير المناخ مركز الصدارة في قصة هذه الصناعة، ويجب أن تكون المدن المضيفة جاهزة. ويمكنني القول إنه عصر جديد من الاستدامة آخذ في الازدهار يشهد به زيادة تصميم المستهلكين حول العالم كي يكونوا أكثر وعيًا بالبيئة ونراهم يستخدمون قوتهم وصوتهم من خلال المنتجات التي يشترونها والفعاليات التي يحضرونها.”
كما صرحت باتريشيا ياجوي، رئيس قسم الاستدامة في لايف نيشن- منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا – “قبل الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP28 ، نرى أن هذه فرصة هامة لوضع الترفيه الحي المستدام في مركز الصدارة، وتعزيز العمل البيئي الذي نقوم به في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، ونحن متحمسون للشراكة مع فريقنا العالمي لاختبار برنامج السياحة الخضراء في منطقتنا، والذي يركز على قياس الانبعاثات والحد منها من خلال نهج قائم على العلم والاستثمار في حلول مستدامة قابلة للتطوير .”
أكملت مبادرة لايف نيشن مؤخرًا دراسة استدامة عالمية ، خلصت إلى أن 82٪ من رواد الموسيقى الحية يسعون جاهدين للحفاظ على نمط حياة مستدام بيئيًا. ووفقًا لذلك، سيكون أحد العناصر الأساسية في البرنامج هو تزويد رواد الحفلات الموسيقية بخيارات أكثر استدامة أثناء حضور العروض.
كما عقب جيمس كرافن، رئيس لايف نيشن الشرق الأوسط، “نحن متحمسون جدًا للتصريح عن هذا الإعلان مع جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وما يجعلنا أكثر سعادة هو أن يكون مارون5 هو العرض الأول في دراستنا، حيث تحتل المخاوف المتعلقة بتغير المناخ قائمة أولياتنا، فمن الأهمية بمكان أن ننظر جميعًا إلى المجال الذي يمكننا إحداث تأثير فيه. ستمنحنا هذه المبادرة البيانات التي نحتاجها لتزويد الفنانين والمعجبين بخيارات أكثر استدامة في جولاتهم المستقبلية وستبنى على الالتزامات العالمية التي تعهدت بها لايف نيشن.”
سيبدأ التعاون بالفعل بإدخال بعض التعديلات الصغيرة في البرنامج التجريبي. سيتم تحليل تأثير هذه التغييرات السلوكية على البصمة الكربونية. أول هذه التعديلات سيقدمها مركز بورش أبو ظبي والعين وعلي وأولاده للسيارات الذين سيوفرون أسطولًا مخصصًا لمارون5 من بورش تايكانز الحائزة على جوائز، وهي أول طراز بورش كهربائي بالكامل، وذلك لتسهيل تنقلاتهم أثناء تواجدهم في أبو ظبي. ثانيًا، تواصل الاتحاد للطيران تعزيز تركيزها على الاستدامة من خلال تشغيل رحلة العودة على متن الطائرة الجديدة كليًا A 350 الموفرة للوقود بنسبة 25%، مع تعويض الكربون المنبعث للمسافرين.