الشارقة – وام / تستعرض “بيئة” – الشركة الرائدة إقليميًا في جودة الحياة المستدامة – خلال مشاركتها في “أسبوع جيتكس للتقنية 2019 ” الذي ينطلق غدا في مركز دبي التجاري العالمي أبرز ابتكاراتها التقنية للمدن الذكية والمستدامة، وستقدم العروض التوضيحية التفصيلية التي تركز على التقنيات المتعلقة بالمباني الذكية والنقل المستدام وحلول الإدارة المتقدمة للنفايات.
كما تعرض “بيئة” ابتكاراتها في مجال الحلول القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي والاستثمار في التكنولوجيا وذلك نظرا لاعتمادها على بنية رقمية الأعلى تمكينًا في فئتها بين الشركات في المنطقة وانطلاق عملياتها من ركنين أساسيين متلازمين هما التكنولوجيا والاستدامة .
وسيكون بمقدور زوار جناح “بيئة” الاطلاع على تفاصيل مشروع “مكتب المستقبل” الجديد بصفته أول مبنى مدمج تمامًا مع تقنيات الذكاء الاصطناعي في المنطقة كما أنه واحد من أذكى المباني في العالم الأمر الذي ضمن للمقر الجديد للشركة الفوز في المنافسة على الجائزة العالمية المرموقة “آي بي كون ديجي” وذلك عن فئة “مقر الشركة الأكثر ذكاءً” في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية في وقت سابق من هذا العام وسيكون نموذجًا للمكاتب المستدامة القائمة على توظيف التقنيات العالية.
ويعتمد المبنى بالكامل على الطاقة المتجددة وسيحتوي على شخصية رقمية ومجموعة من حلول المباني الذكية التي تتسم ببساطتها والمدعومة من مايكروسوفت إلى جانب استخدام تقنية “ديجيتال فولت” من “جونسون كونترول” الذي يوفر مجموعة من أحدث الأنظمة والأجهزة الذكية والبرامج المتطورة المصممة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة على أفضل وجه ممكن والاستفادة من المساحة المتاحة ومساعدة الموجودين في المبنى على زيادة إنتاجيتهم في بيئة عمل تكون أفضل من نظيراتها.
كما ستعمل “بيئة” على إبراز موقعها كخيار رائد في مجال الاستدامة والتكنولوجيا لتوظيفها أحدث الحلول لتحويل خدمات إدارة النفايات ويمثل المنتج الثوري المبتكر واحدًا من الحلول المتكامل بشكل تام الأمر الذي يسمح للقائمين على التشغيل تتبع مسار النفايات بدءًا من نقطة التجميع وصولاً إلى مرافق الفرز التابعة لشركة “بيئة” ويمكن أن تسهم البيانات الناتجة في تحسين أوقات التجميع وتقليل استخدام المركبات والحد من استخدام الوقود ما يعني في نهاية المطاف خفض مستوى الانبعاثات وعدد ساعات العمل وستسمح هذه المعلومات التي يتم الحصول عليها بشكل فوري في تحسين معدلات تحويل النفايات ما سيسهم في تحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة عمومًا.
وقال سعادة خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة” إن المجموعة ترى أن الاستدامة والتكنولوجيا يمثلان ركيزتين أساسيتين يمكن أن تبنى عليهما الاقتصادات المستقبلية وبالاعتماد على التطورات التكنولوجية يمكن تقليل الاستهلاك البشري والحد من تأثيره على كوكب الأرض بشكل كبير إضافة إلى خلق قيمة هائلة للحياة والاقتصادات على حد سواء حيث تُكرس “بيئة” جهودها لإيجاد التقنيات المتطورة وتبنّيها وإدخالها في عملياتها لأن ذلك يساعد على تحويل المدن إلى مجتمعات مستدامة ما يقود في النهاية إلى تحسين نوعية الحياة لجميع فئات المجتمع .
واستثمرت “بيئة” في الحلول التقنية المتقدمة عبر كافة الشركات التابعة لها ويشمل ذلك تأسيس “إيفوتك” الشريك الأول في إدارة التكنولوجيا والمحفز للتحول الرقمي في المنطقة والذي سيكون لها جناح أيضًا في المعرض وشركة “الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة” التي تقوم ببناء أول محطة تعمل بالتقنيات المتطورة لمعالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة في الشارقة بالشراكة مع مصدر.
ومن خلال علاقة شراكة مع “مصدر” اشتركت “بيئة” مع شركة “كريسنت إنتربرايزيز” في العام 2018 من أجل تأسيس “أيون” وهي أول شركة للنقل التجاري المستدام في المنطقة وتتطلع الشركة الجديدة إلى قيادة عمليات إدارة أساطيل النقل المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.