مجموعة عمل الإمارات للبيئة تحتفي بالفائزين في مسابقة الرسم البيئي السنوية

حققت الدورة الـ17 من مسابقة الرسم البيئي السنوية لمجموعة عمل الإمارات للبيئة نجاحا كبيرا حيث سجلت المجموعة أعلى مشاركة طلابية في المسابقة منذ بدايتها بواقع 144 ألف و680 طالب وطالبة من 480 مدرسة “حكومية و خاصة” من بينهم طلبة أعضاء في المجموعة.

ساعدت مسابقة الرسم البيئي الفريدة من نوعها على مستوى الدولة الطلبة على فهم كيفية تأثير قراراتهم و أفعالهم على البيئة و بناء المعرفة و المهارات اللازمة لمعالجة القضايا البيئية المعقدة و كذلك التفكير في كيفية اتخاذ الإجراءات للحفاظ على بيئتنا صحية و مستدامة للمستقبل حيث استندت المسابقة إلى ثلاثة محاور قوية تم تنسيقها لتشمل العديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وتم تخصيص موضوع “الحياة البحرية في الخليج العربي” للطلبة من الفئة العمرية “6 إلى 8 سنوات” مما ساهم في زيادة الوعي وإشراك الطلبة للحد من استخدام المنتجات غير المستدامة وغير ضرورية مع التركيز على المحيطات الثمينة والحياة البحرية.

ومع احتفال برنامج الأمم المتحدة للبيئة بمرور 50 عاما على تأسيسه احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة أيضا العام الماضي بمرور 50 عاما على إنشائها و عليه طلبت المجموعة من الطلبة في الفئة العمرية “9 إلى 11 عاما” النظر إلى الوراء و معرفة كيف أثرت طريقة حياة الإنسان على صحة النظام البيئي و النباتات و الحيوانات ضمن موضوع “الطبيعة – قبل 50 عاما”.

وطلب من الفئة العمرية الأكبر “12 إلى 14 عاما” أن تظهر من خلال الفن الإبداعي كيف يمكن لنمط حياتهم المستدام أن يساهم في مكافحة تغير المناخ ضمن موضوع “مكافحة تغير المناخ – دورك و مساهماتك”.

وتقديرا للفائزين في مسابقة هذا العام أقامت مجموعة عمل الإمارات للبيئة حفلا لتكريم الفائزين و تقديرهم و تقديم الهدايا القيمة وذلك خلال حفل حضوري لأول مرة منذ ظهور جائحة كوفيد-19 يوم 12 مايو المقبل في المركز الإسماعيلي بدبي.

وعرض حفل التكريم الرسومات المتميزة والفائزة في هذه الدولة و التي تحتوي على رسائل بيئية قوية مما خلق مشهدا مشرقا و مبهجا.

وحملت كل الرسومات تصورا فريدا للتحديات البيئية الحالية و أظهرت الأمل الذي يحمله الشباب لمستقبل مستدام.

ورحبت حبيبة المرعشي عضو مؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة بالطلب والمعلمين والصحفيين وغيرهم من الضيوف الشرفاء إن أحد الأشياء التي تعلمناها في تاريخنا الذي يزيد عن 30 عاما هو أنه عندما يتم تمكين النشيء وتزويدهم بالأدوات وتقديم الدعم لهم ليكونوا على دراية بما يرونه من احتياجات بيئية من حولهم فهذا يدفعهم لفهم المواضيع و يصبحوا أكثر تفاعلا ويتخذوا الإجراءات بطرق مبدعة و مفيدة لهم”.

وأضافت المرعشي أن مسابقة الرسم البيئي عبارة عن برنامج تعليمي يمكن جيل النشيء من جعل العالم مكانا أفضل للإنسان والحيوان والنبات وكافة الكائنات الحية الاخرى.

وأعربت عن امتنانها لالتزام الجهات الداعمة منها مؤسسة الامارات للتعليم المدرسي على مشاركتهم الفاعلة في تشجيع المدارس على مستوى الدولة للمشاركة الفاعلة وكذلك المركز الإسماعيلي لاستضافتهم الحفل كما تلقت المجموعة هدايا للفائزين من عدة شركات منها يونيليفر ودابر والشركة الوطنية للمواد الغذائية و كذلك فور بوينت باي شيراتون شارع الشيخ زايد و فور بوينتس شيراتون داون تاون دبي.

وتم تحكيم المسابقة من قبل لجنة من الشخصيات المحترفة في مجال الفن من المؤسسات الاكاديمة و المراكز الفنية و المعارض العالمية.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات