أخبار عربية ودولية

“قائد التمكين”.. مسيرة حافلة للشيخ خليفة بن زايد

دبي – وكالات

توفي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة، وأعلنت البلاد الحداد وتنكيس الأعلام 40 يوماً.

كما أعلنت وزارة شؤون الرئاسة تعطيل العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص 3 أيام”.

وأبدى عموم الإماراتيين والقادة العرب حزنهم على رحيل الرئيس، الذي طبع حكمه البلاد بصورة مزدهرة.

قائد مرحلة التمكين

فيما أكد ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، أن مواقف وإنجازات الشيخ خليفة وحكمته وعطاءه ومبادراته في كل زاوية من الوطن.

كما شدد على أن الإمارات فقدت برحيله “ابنها البار وقائد مرحلة التمكين”.

وفي ما يلي أبرز المحطات في مسيرته:

ولد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان سنة 1948، وعين ولياً لعهد أبوظبي عام 1969.

ثم رأس أول مجلس وزراء محلي لإمارة أبوظبي في 1971.

أما في عام 1974 فأصبح نائباً لرئيس مجلس الوزراء الاتحادي.

وبعد سنتين أي في 1976 أضحى نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات.

ثم أصبح في نوفمبر 2004 رئيساً لدولة الإمارات.

ازدهار اقتصادي

بدأ عهده بتجربة انتخابية مميزة سنة 2006، مع ولادة المجلس الوطني الاتحادي.

كما أطلق بعد توليه الحكم خطته الاستراتيجية الأولى لحكومة الإمارات، لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة وضمان تحقيق الرخاء للمواطنين.

إلى ذلك، استلهم الشيخ خليفة في عمله سياسات والده، الشيخ زايد، مؤسس الدولة، فساند الإمارات الست الأخرى طوال سنوات رئاسته.

كما تميز عهده الذي امتد لـ 18 عاماً بالانتقال من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين، وطُبع بازدهار اقتصادي كبير في البلاد، فضلاً عن نمو تجاري وسياحي.

وانعكس ما حققته الإمارات في مرحلة التمكين هذه التي تعد امتداداً لمرحلة التأسيس، على حياة الناس وعلى قطاع الأعمال، لتصبح الإمارات حلم كل من يبحث عن النجاح والاستقرار والعيش الرغد، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية.

وقد سعى إلى تنمية كافة القطاعات في الدولة، سواء الصحية أو التجارية أو الرياضية.

كما عرف بحبه للرياضة وخاصة الرياضات التراثية، مثل الفروسية وسباقات الهجن، كما كان مولعاً بصيد السمك وبالصقور.

وأطلق اسمه على برج خليفة أطول برج في العالم في إمارة دبي بدولة الإمارات، في رسالة تقدير لعطاءاته وإنجازاته في الإمارات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى