مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 13 فلسطينياً في جنين
وأضافت: “أثناء تبادل إطلاق النار مع المسلحين، أُصيب الضابط نعوم راز، بجروح خطيرة، وتم نقله بطائرة مروحية إلى مستشفى رامبام وأعلن عن وفاته”.
وقال بيان لوزارة الصحة الفلسطينية إن 13 إصابة بالرصاص، وصلت مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، بينها إصابتان حرجتان.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن “الهجوم (الإسرائيلي) على جنين والقدس ومقدساتها ومواصلة الاستيطان تدفع نحو الانفجار الشامل”.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله “إن الهجوم (…) يأتي استمرارا للحرب الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية”.
وكانت اشتباكات اندلعت اليوم، بين مئات الفلسطينين وقوات الشرطة الإسرائيلية خلال مراسم تشييع جنازة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي قتلت أثناء تغطيتها اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية أمس الأول الأربعاء.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في القدس قد أفادت في وقت سابق اليوم بتعامل طواقمها مع عشرات الإصابات “خلال اقتحام” الشرطة الإسرائيلية “المستشفى الفرنسي” التي تتواجد فيه جثمان الصحافية شيرين أبو عاقلة.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر الشرطة “اعتدوا بالضرب وقنابل الغاز على مشيعي جنازة أبو عاقلة داخل ساحة المستشفى” في حي الشيخ جراح.
ويأتي ذلك فيما عم الإضراب الشامل مدينة القدس منذ الصباح، وسط توقع مشاركة آلاف الفلسطينيين ودبلوماسيين أوروبيين في مسيرة تشييع ودفن أبو عاقلة.
وبحسب مصادر فلسطينية منعت الشرطة الإسرائيلية رفع ووضع صور أبو عاقلة في البلدة القديمة في القدس، واستدعت أمس شقيقها أنطون لتحذيره من أي تجمع أو أحداث شغب أو رفع للأعلام الفلسطينية خلال التشييع.
وقتلت الصحافية أبو عاقلة أول أمس متأثرة بإصابتها بعيار ناري في الرأس خلال تغطيتها اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية، ما أثار انتقادات عربية ودولية شديدة ومطالب بالتحقيق.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد حمل أمس الخميس، إسرائيل مسؤولية قتل شيرين أبو عاقلة “بشكل كامل”، معلناً رفض طلب إسرائيل إجراء تحقيق مشترك في الحادثة.