بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره، ننعى قائد الوطن ومكمل مسيرة الإعمار والتمكين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
الإمارات حزينة على فراق قائدها، الذي سعى دائماً لترسيخ القيم العربية والإسلامية الأصيلة، بجانب المبادئ والصفات الإنسانية النبيلة، فكان رمزاً للعطاء، وللتسامح والسلام، والأخوة والإيثار.
إن الحزن يعتصر قلوبنا، بفراق والدنا وقائدنا الذي ظلت يداه ممدودة بالخير والعطاء لأبناء وطنه، ولكثير من الشعوب الأخرى في أنحاء العالم، وما يخالج صدورنا اليوم أكبر من أن نعبر عنه بالكلمات، إذ تملأ قلوبنا مشاعر الحزن والفقد ألماً لفراق من كان امتداداً لمسيرة العطاء وإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسأل الله العظيم أن يعفو عنه ويغفر له ويمدنا بالصبر والسلوان على مصابنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
الإعلامية / عايدة القمش