أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله” رئيسا للدولة، هو امتداد طبيعي لمسيرة الخير والعطاء الإماراتي التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وسار على هديها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله”.
وقال الفلاحي : بانتخابصاحب السمو الشيخ محمد بن زايدآل نهيان “حفظه الله” رئيسا للدولة تتعزز مبادرات الدولة الإنسانية إقليميا ودوليا، وتتسع دائرة نشاطها الإغاثي والتنموي، فسموه أحد رواد هذا المجال الحيوي، والمهتمين باستدامته وجعله أكثر أثرا في حياة الشعوب التي تعاني من وطأة الظروف، وذلك من خلال تعزيز الشراكات بين الفاعلين في هذا المجال على مستوى العالم، وإقامة التحالفات للتصدي للتحديات الإنسانية والتنموية التي تواجه الدول والشعوب الأقل حظا.
وأضاف : بهذا الانتخاب تبدأ الإمارات مرحلة جديدة من النمو والتقدم، فسموه صاحب رؤية ثاقبة وفكر متقد وبصيرة نافذة وحكمة متوارثة، كيف لا وقد تربى سموه في مدرسة زايد وعاصر جميع مراحل تكوين الدولة وساهم في تطورها وازدهارها.
وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن حقبة حكم المغفور لهالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان“رحمه الله” ستبقى خالدة في ذاكرة وقلوب شعب الإمارات لأنها مليئة بالإنجازات على جميع الصعد الإنسانية والتنموية والحضارية، وحافلة بالمبادرات التي جاءت من أجل خير الإنسان أينما كان وحقه في الحياة والعيش الكريم.
وقال : برحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله” فقدت الإنسانية داعما قويا ومناصرا أساسياً لقضايا الشعوب التنموية والإنسانية، وفقد العمل الإنساني أحد رموزه البارزين على مستوى العالم، وستبقى مبادراته في هذا الصدد رمزا للعطاء الإنساني المتجرد من أي أغراض غير إنسانية .. نسأل الله أن يتغمده بوافر رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعا الصبر وحسن العزاء.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات