قال أحد مقدمي البرنامج على شاشة “روسيا1” الحكومية، وهو ديميتري كيلسيوف، إن “السبب الرسمي لطلب فنلندا والسويد العضوية في الناتو هو الخوف”.
وتابع، قائلاً: “لكن عندما ستظهر قواعد الحلف العسكرية في هاتين الدولتين، لن يكون هناك أمام روسيا إلا تحييد النقص في التوازن، عبر نشر أسلحتها النووية”.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تسوق فيها وسائل إعلام حكومية روسية للأسلحة النووية، ففي بداية الشهر الجاري، عرض البرنامج نفسه شريطاً يحاكي تدمير بريطانيا بغواصة نووية وإغراقها بالإشعاعات، تحت مقتطف حمل عنوان “الجزيرة التي يمكن إغراقها”.
وفي أبريل، تحدث كيلسيوف عن ضرب لندن بصواريخ “سارمات”، أحدث الأسلحة النووية الروسية. وقال كيسيليوف آنذاك إن “بريطانيا صغيرة جداً لدرجة أن صاروخاً واحداً من طراز سارمات سيكفي لإغراقها إلى الأبد”.
وجدير بالذكر أن موسكو قطعت إمدادات الكهرباء عن فنلندا، السبت، وفقا لمشغل الشبكة الفنلندية. ويُزعم أن قرار تعليق الإمدادات مرتبط بمشاكل تتعلق بالمدفوعات وليس بالوضع السياسي الحالي، بحسب ما أفاد مورد الطاقة الروسي “راوو نورديك” (RAO Nordic).
يذكر أن فنلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5.5 ملايين نسمة، بقيت على حياد خلال الحرب الباردة مقابل ضمانات بعدم غزو روسيا لها، ويبلغ طول الحدود بين البلدين 1300 كيلومترا.