دبي-الوحدة:
يستكمل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية التجهيزات لتنظيم سباق القفال 31 للمسافات الطويلة من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي والمخصص لفئة السفن الشراعية المحلية 60 قدما والذي يقام بدعم ورعاية من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي خلال الفترة من 27-29 الجاري.
ويعقد اليوم – الأربعاء- الاجتماع العام بين اللجنة المنظمة لسباق القفال في نسخته المرتقبة رقم 31 والشركاء الداعمين من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية والتي تسهم دائما في إنجاح الحدث وذلك لمناقشة كافة التفاصيل الخاصة بالسباق الكبير.
كما تقرر ان تبدأ عملية التسجيل للسفن المشاركة في السباق اعتبارا من اليوم -الأربعاء- عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بالحدث والتي اعتاد عليها اهل البحر حيث سيتواصل التسجيل عبر الرابط الالكتروني يوميا حتى موعد اغلاق باب التسجيل قبل التوجه الى مقر ومكان الانطلاقة في جزيرة صير بونعير.
وكان نادي دبي الدولي للرياضات البحرية قد اعتمد تشكيل اللجنة المنظمة برئاسة أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية نائب رئيس اتحاد الامارات للرياضات البحرية وتضم سيف جمعة السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة نائبا لرئيس اللجنة العليا المنظمة والأعضاء كلا من : راشد ثاني العايل المهيري وجمال زعل بن كريشان عضوي مجلس الإدارة إضافة الى محمد عبدالله حارب المدير التنفيذي ومحمد فضل السعدي مقررا.
الى ذلك، باشرت اللجنة التنفيذية المنبثقة بإشراف محمد عبدالله حارب المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية اعمالها في التجهيز لإقامة سباق النسخة رقم 31 حيث تتطلع بالعديد من الأمور المتعلقة بالدعم الإداري والفني وتوزيع لجان التنظيم والتحكيم والفحص الفني العاملة في السباق
ويعد حدث القفال الذي يحظى برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في نسخته رقم 31 السباق التراثي الأعرق والأقدم والأضخم في الخليج والمنطقة العربية منذ ثلاثة عقود منذ انطلاقته عام 1991 كرسالة الى الأجيال المتعاقبة من أجل احياء ماضي الآباء والأجداد اللذين ارتبطت حياتهم بالبحر مصدر الرزق والخير الوفير.
وأصبح القفال الذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيب الله ثراه- منذ عام 1991 كرنفالا تراثيا ومهرجانا بحريا يترقبه الجميع كموعد سنوي يتجدد كل عام ويجمع أكثر من 3000 شخص في عرض مياه الخليج العربي في تظاهرة فريدة وملحمة الرياضية تبدأ من جزيرة صير بونعير مرورا بجزيرة القمر (نيوه بن حنظول) حتى شواطئ دبي، لتقطع السفن ما يزيد عن 50 ميلا بحريا وهى ترفع اشرعتها البيضاء (العُود والقلمي) على صفحة مياه الخليج العربي الزرقاء مجددة ذاكرة الوطن برحلات العودة من موسم الغوص.
وكان نادي دبي الدولي للرياضات البحرية قد نظم سباق النسخة الثلاثين العام الماضي في الرابع من شهر يونيو حيث حقق الحدث نجاحا عريضا تمثل في مشاركة ما يزيد عن 100 سفينة رسمت لوحة تراثية زاهية في عرض مياه الخليج العربي حيث نجح طاقم السفينة (نمران 211) في الوصول أولا الى خط النهاية قبالة جزيرة (بلو واترز) وامام المعلم الحضاري (عين دبي) ليتوج باللقب للمرة الأولى.