الوحدة الرياضي

محمد بن زايد.. راعي الرياضة ونهر العطاء للرياضيين في الإمارات والعالم

حصلت الرياضة الإماراتية على مدار العقود الماضية،على الكثير من الدعم والإهتمام والرعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – حيث حرص سموه دائما على دفع الشباب للأمام، وحثهم على التميز وتمثيل الدولة بأفضل صورة في كافة المحافل الخارجية، كما أن استقبال سموه للنجوم والأبطال وتكريمه وكلماته للنجوم كانت ابرز الدوافع لهم ولغيرهم للعطاء بلا حدود من جل نيل هذا الشرف مجددا.
وظل دعم القطاع الرياضي في الدولة أولوية من ضمن أولوياته حيث شملت مظلة عطائه الأسوياء وأصحاب الهمم على حد سواء، في إطار السعي إلى إحراز المراكز المتقدمة في مختلف ميادين المنافسات اقليميا وقاريا وعالميا.
وحرص سموه على مدار السنوات الماضية على تهيئة أفضل بيئة رياضية للكشف عن المواهب وصقلها وصناعة النجوم والأبطال بأعلى معايير الجودةً المعتمدة دوليا، من منطلق ثقته الكاملة في قدرات أبناء وبنات الإمارات، وإيمانه الراسخ بأن الاستثنار في الشباب والأجيال الجديدة هو أفضل استثمار للحفاظ على مكتسبات الماضي، والمساهمة الفاعلة في بناء دولة المستقبل القوية الفتية الرائدة والملهمة.
وكان سموه يؤكد دائماً بالأفعال والممارسات بأن الدولة لن تدخر جهداً في دعم الرياضة وتوفير كل مقومات النهوض بها وتطويرها لرفع عَلَم الدولة على منصات التتويج العالمية.
وكان لفكر سموه ومبادراته وأعماله الدور البارز في تحسين أوضاع الرياضة والارتقاء بمستويات أدائها، والاستفادة من العلم والتكنولوجيا في تحقيق الاستدامة في التميز والانجاز والتمثيل المشرف للوطن.
وأجمع المسؤولين عن الرياضة في الدولة على أن دعم سموه واهتمامه بالرياضة كان له دور كبير في جعل الإمارات قبلة لنجوم العالم وموطناً لابداعاتهم، ونموذجا يحتذى به في الريادة والإلهام.
ويؤكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغير والمتوسطة رئيس الهيئة العامة للرياضة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، أن دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة /حفظه الله / للقطاع الرياضي حقق العديد من المكتسبات والإنجازات وشكّل حالة من التحدي المستمر للذات بين الرياضيين لإعلاء راية الوطن والصعود على منصات التتويج.
وأضاف معاليه بأن أبناء الإمارات دائما ما يضعون كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمامهم في جميع المحافل والاستحقاقات كدافع للتميز والتفوق الرياضي، الذي يحث سموه أبناءه على الوصول إليه في كل مناسبة ولقاء، من خلال مضاعفة الجهود، وتقديم أفضل النتائج الممكنة في مسيرة رياضة الإمارات الحافلة التي تنعم كغيرها من القطاعات بكل أوجه الدعم من قيادتنا الرشيدة.
وأشار معاليه إلى أن الحركة الرياضية والأولمبية بدولة الإمارات العربية المتحدة ستزداد ازدهاراً وارتقاءً في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لاسيما وأن الجميع يلمس حرص سموه على التواصل عن قرب مع كافة الرياضيين والاستماع إليهم والتعرف على مستوياتهم ومتابعة نتائجهم، وهو الأمر الذي يعتز به كل من ينتمي للقطاع الرياضي بالدولة، بل ويتباهى به أمام كل دول العالم.
وعبر معاليه عن خالص الأمنيات لصاحب السمو رئيس الدولة /حفظه الله/ بدوام التوفيق والتميز والعافية في مسيرة قيادة الوطن المبارك.

عيسى هلال الحزامي : محمد بن زايد خير خلف لخير سلف.

وأكد سعادة عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله هو خير خلف لخير سلف ،وأن كل المنجزات التي تحققت سيضاف إليها كل ما يزيدها، ويضاعفها ويجعلنا نفخر ونسعد بها ، لا سيما وأن سموه نهل من نبع زايد واعماله وصنائعه ،كما تحلى أيضا بخصاله ومناقبه وصفاته وسجاياه ،التي كانت ومازالت حديث القاصي والداني في شتى بقاع الأرض .

وأكد الحزامي أن بصمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الرياضة والرياضيين ليست خافية على أحد ،ومواقف سموه ومبادراته التي امتدت من نادي العين إلى إمارة أبوظبي وإلى الدولة بأسرها ، تشهد لسموه بالرؤية البعيدة في التخطيط والتطوير، والحكمة السديدة في التنظيم والإدارة ،وهو ما يجعلنا نتفاءل كثًيرا بكل ما هو قادم في مستقبل الأيام .

وأضاف : “لقد كان سموه ومازال حريصا كل الحرص على التواصل مع الجماهير قبل القيادات، لإيمانه بأن القاعدة الجماهيرية بمعناها الشامل والواسع هي أساس أي نجاح يمكن تحقيقه في الرياضة ،وشخصياً لا أنسى دوره في تشييد القلعة العيناوية بإنجازاتها المحلية والدولية، التي تم تتويجها بتحقيق كأس أندية آسيا لكرة القدم، والطفرات المتلاحقة التي حققتها أمارة أبوظبي من خلال استضافتها للعديد من البطولات الدولية والعالمية في كرة القدم والفورمولا 1 ،والتنس والجولف وغيرها من الألعاب، وكذلك ما شهدته رياضة الجوجيتسو من نقلة نوعية بفضل دعم سموه لها محليا وخارجيا ، حيث انتشرت وتطورت وازدهرت في الإمارات ومعظم دول العالم في وقت قياسي ،وأذكر لسموه بكل التقدير والإمتنان اطلاق فكرة ماراثون زايد الخيري الذي انطلق من العاصمة أبوظبي إلى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية ،وإلى القاهرة والأقصر والإسماعيلية والسويس في جمهورية مصر العربية ليكون رسالة انسانية إماراتية إلى العالم ،وأخيرا وليس آخرا لان القائمة طويلة كان حضور سموه لنهائي كاس رابطة المحترفين لكرة القدم في الاونة الاخيرة لافتا ومحفزا لكل الرياضيين”.
وأشادت سعادة المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية بحجم الدعم والمتابعة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، للرياضة والرياضيين في جميع المحافل والاستحقاقات، وتوجيه سموه الدائم بمساندتهم في مسيرتهم ومهمتهم السامية في لتمثيل الوطن.
وعبرت بنت سليمان عن اعتزازها بالدور الرائد الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في دعم رياضة الإمارات، بما يجعل رياضة الإمارات رقماً صعباً ويضعها في مصاف الدول المتقدمة رياضياً، مشيرة إلى أن رؤية سموه ومتابعته قادت العديد من الرياضات إلى العالمية والوصول إلى منصات التتويج.

العواني .. دعم محمد بن زايد ساهم بصناعة منجزات تاريخية لرياضة الإمارات.

وأكد سعادة عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي أن الدعم السخي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لمسيرة التنمية والنماء الرياضي، ساهم في صناعة منجزات تاريخية مهمة لرياضة الإمارات على كافة الأصعدة والمستويات وقادها لصدارة المشهد الرياضي العالمي سواء من ناحية تنظيم نخبة الفعاليات الرياضية العالمية أو تحقيق الإنجازات الرياضية.
وأكد العواني أن التقدم الكبير الذي سجلته رياضة الإمارات بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله امتد ليشمل كافة المجالات والأصعدة ، حتى أصبحت الإمارات الوجهة الأولى والمفضلة لدى الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية في ظل ما تتمتع به من بنى تحتية رياضية متطورة ومتكاملة، بما يدل على أن القيادة الرشيدة تضع الرياضة والرياضيين نصب أعينها.
وأضاف :” أصبحت العاصمة أبوظبي عاصمة للرياضة العالمية ومنصة للقاء الأبطال ونخبة رياضيي العالم، كما ساهمت بشكل كبير في تطوير العديد من الرياضات والألعاب وانتشارها ليس فقط في دولة الإمارات بل في جميع انحاء العالم،مشيرا إلى أن نهضة رياضة الإمارات أصبحت رقما صعبا في كافة المحافل الدولية بما تحققه من انجازات واستضافات لأبرز وأهم الفعاليات الكبرى ومؤخرا كان في العاصمة أبوظبي كأس العالم للأندية للمرة الخامسة في تاريخها وسبقته الجائزة الكبرى للفورمولا 1 وبطولة العالم للجوجيتسو والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وكأس آسيا، وكلها أحداث تؤكد أن رياضة الإمارات قادرة على العطاء والتميز.
وتابع العواني : شهدت الرياضات المجتمعية نقلة نوعية وزيادة كبيرة على صعيد المشاركة المجتمعية والتفاعل مع كافة السباقات والأنشطة، إيمانًا من رؤية سموه ودعمه اللامحدود وتشجعيه الكبير على أهمية الرياضة في المجتمع ، فهو القائد والقدوة الذي أمتدت أياديه البيضاء لكافة الرياضات، حتى أصبحت الرياضات التراثية التي تحمل مسيرة الآباء والأجداد واحدة من أهم الفعاليات في المجتمع وركنًا اصيلا في رحلة التقدم والنجاح في ظل دعم سموه المتواصل واهتمامه الكبير لدعم وغرس مفاهيم الموروث الوطني في وجدان أجيال الحاضر.
وأعتبر سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة /حفظه الله / يجمع بين صفات القيادة والقدوة، وعمل دائما من أجل رفعة الوطن وتعزيز مكتسباته في كل المجالات ومن بينها المجال الرياضي الذي شهد بفضل دعم ورعاية سموه تحقيق إنجازات عديدة رسخت مكانة الدولة على المستوى العالمي ومكنت أبناء الوطن من تحقيق الإنجازات الرياضية على مستوى التنافس والتنظيم وصناعة المستقبل الرياضي إقلينيا وقاريا وعالميا.
وقال: ” رغم مشاغله الدائمة، إلا أن سموه كان حريصا على التواجد في البطولات الرياضية للدعم والتشجيع، كما يحرص سموه على استقبال الأبطال الرياضيين وعائلاتهم لشكرهم على التمثيل المشرف للوطن وشد أزرهم وتكريمهم على انجازاتهم”.
وأضاف: “امتدت الأيادي البيضاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الى جميع مجالات العمل الرياضي على مستوى التنافس، وتمكين الكوادر الوطنية في جميع المجالات وتشييد المنشآت الرياضية عالمية المستوى، كما دعم سموه جميع الأندية الوطنية، و أثمر دعم وتوجيهات سموه عن استضافة الدولة للعديد من البطولات العالمية ومن بينها كأس آسيا لكرة القدم، وكأس العالم للأندية لعدة مرات ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الأكبر من نوعها في مجال بطولات أصحاب الهمم، وغيرها الكثير، كما رعى سموه واحدة من أهم الرياضات لبناء الجسم السليم والشخصية القوية وهي رياضة الجوجيتسو التي أصبحت من أههم الرياضات في الدولة وتمارس على مستوى جميع الفئات وفي الحصص المدرسية، كما أصبحت دولة الإمارات في صدارة دول العالم لنشر هذه الرياضة واستضافة البطولات العالمية فيها وصناعة أبطال عالميين”.
وقال: “بفضل رؤية ودعم سموه أصبحت دولة الإمارات في قلب رياضة سباقات السيارات على مستوى العالم، وأصبح حسم بطولة العالم لسنوات عديدة يتم في حلبة ياس بالعاصمة أبو ظبي، وأصبح ابن الإمارات محمد بن سليم رئيسا للاتحاد الدولي في تلك الرياضة، والحال كذلك مع طواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية، كما أصبحت الإمارات في قلب صناعة القرار في العديد من الاتحادات الرياضية الدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الدولي للدراجات الهوائية والرياضات البحرية، وغيرها الكثير من المكتسبات والإنجازات التي تحققت لرياضتنا بفضل رؤية ودعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله”.
ومن جهته أكد سعادة محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم أن الدعم الكبير الذي تتلقاه الرياضية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ساهم في تأسيس قاعدة رياضية متينة، وجعل الإمارات قُبلة لنجوم العالم والفرق والمنتخبات، مشيراً إلى أن سموه قائد رياضي حكيم، يشجع على العطاء ويدفع الرياضيين إلى منصات التتويج في جميع الألعاب والرياضات الجماعية والفردية.
وقال الأمين العام: ” إن توجيهات سموه السديدة وحضوره المباريات والأنشطة الرياضية المختلفة دليل على دعم سموه المتواصل للرياضة ولشباب الوطن، وهذا الدعم دليل على أهمية الرياضة في حياة المجتمع الإماراتي”.
وثمن بن هزام دعم سموه اللامحدود للرياضة وتوجيهاته السديدة واستقباله لأصحاب الإنجازات، مؤكداً أن دعم سموه رسخ مكانة الرياضة الإماراتية قارياً ودوليا، وجعلها بارزة على الخارطة العالمية .
وأكد الأمين العام أن الإمارات بفضل رؤية سموه أصبحت المكان المفضل لفرق ومنتخبات مختلف قارات العالم، حيث تقيم معسكراتها وتخوض تجاربها الودية تحضيراً للبطولات الرسمية, مشيراً إلى أن الدولة جاهزة في أي وقت لاستضافة الأحداث الرياضية مهما كان حجمها ونوعها بسبب وجود المنشآت الرياضية المتطورة وازدهار الاقتصاد وتوافر بقية عناصر النجاح.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى