حلفاء جزب الله يخسرون الأغلبية البرلمانية في لبنان

 

بيروت (د ب أ)-

خسر حزب الله اللبناني وحلفاؤه أغلبيتهم في البرلمان، وفقا لما أظهرته يوم الثلاثاء نتائج الانتخابات النيابية التي جرت مؤخرا.
وتظهر البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية حصول حزب الله وحلفائه على 62 مقعدا من أصل 128 مقعدا في البرلمان.
وفاز الحزب وحلفاؤه، بما في ذلك التيار الوطني الحر المسيحي، بـ 71 مقعدا في انتخابات 2018 .
وحصلت قوى التغيير المعارضة على 13 مقعدا، وهو عدد أكبر بكثير مما كان متوقعا.
وخرج العديد من مرشحي المعارضة من رحم الاحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت في عام 2019، لمناهضة أمور من بينها الفساد المستشري في لبنان.
وخسر حلفاء رئيسيون لحزب الله، بعضهم ساسة مخضرمون وداعمون مخلصون للرئيس السوري بشار الأسد وإيران، مقاعدهم.
ولم يعد التيار الوطني الحر، الحليف الرئيسي لحزب الله، أكبر كتلة برلمانية مسيحية في البلاد، بعدما فاز بـ 18 مقعدا فقط في انتخابات الأحد، مقابل 20 مقعدا حصل عليها منافسه حزب “القوات اللبنانية”، المعارض الشرس لحزب الله.
ويحمّل كثير من اللبنانين المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في البلاد إلى النخب التي تولت مقاليد أمور البلاد لعقود.
ويشهد لبنان منذ أكثر من عامين أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه. ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن نحو ثلاثة أرباع من هم في لبنان حاليا يعيشون تحت خط الفقر.