أبوظبي-معن تركاوي
منذ تواجدي في دولة الامارات العربية المتحدة قبل 41 عاماً وأنا أتابع باهتمام شديد التطور الكبير والمسيرة الرياضية التي تسير بخطوات سريعة وبمقاييس عالمية,,, تحت توجيهات المغفور له -الشيخ-زايد بن سلطان أل نهيان حيث كانت أبرز الانجازات وصول منتخب كرة القدم لنهائيات كأس العالم 1990 ,,, ومن ثم كانت الطفرة الرياضية في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد-
وكانت الرياضة الإماراتية نالت الكثير من الدعم والإهتمام والرعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – حيث حرص سموه دائما على دفع الشباب للأمام وحثهم على التميز وتمثيل الدولة بأفضل صورة في كافة المحافل الخارجية، كما أن استقبال سموه للنجوم والأبطال وتكريمهم واوصل لعبة الجوجيتسو للعالمية عبر الدعم الكبير لهذه اللعبة,,
وظل دعم القطاع الرياضي في الدولة أولوية من ضمن أولوياته حيث شملت مظلة عطائه الأسوياء وأصحاب الهمم على حد سواء، في إطار السعي إلى إحراز المراكز المتقدمة في مختلف ميادين المنافسات اقليمياً وعالميا.
وحرص سموه على مدار السنوات الماضية على تهيئة أفضل بيئة رياضية للكشف عن المواهب وصقلها وصناعة النجوم والأبطال بأعلى معايير الجودةً المعتمدة دوليا.
وكان لفكر سموه ومبادراته وأعماله الدور البارز في تحسين أوضاع الرياضة والارتقاء بمستويات أدائها والاستفادة من العلم والتكنولوجيا في تحقيق الاستدامة في التميز والانجاز والتمثيل المشرف للوطن.
ومع اقتراب موعد مباراتي الملحق الأسيوي للتأهل النهائيات كأس العالم في قطر فان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة-حفظه الله – سيكون الداعم الأكبر للمنتخب الوطني الأول في مسيرته نحو التأهل,,,
ماقصدت قوله من كلماتي السابقة,,, أن المسيرة الرياضية الاماراتية مستمرة وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد-حفظه الله..خير خلف لخير سلف,,, والصورة من أرشيفي حيث استقبل سموه الاعلاميين في قصر سموه 2010