أخبار عربية ودولية

الرئاسي الليبي يؤكد أهمية دعم المسار السياسي للوصول لحل نهائي للأزمة السياسية

طرابلس ( د ب أ ) –

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي يوم الأربعاء أهمية دعم المسار السياسي للوصول لحل نهائي للأزمة السياسية، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة بمشاركة الجميع.
جاء ذلك خلال ترؤس المنفي الاجتماع الذي عقد امس بطرابلس، مع كل من، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، سليمان الشنطي، ورئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، ورئيس لجنة المالية بمجلس النواب عمر تنتوش، لبحث تحقيق أعلى معدلات الشفافية والإفصاح، فيما يخص الإيرادات والإنفاق، والتشاور بين مؤسسات الدولة في هذا الجانب ، وفق وكالة الأنباء الليبية ( وال) .
وطبقا للوكالة ، ناقش الاجتماع، مستوى التقدم في مسار توحيد المصرف المركزي، والجهود المبذولة في هذا الإتجاه، ومناقشة الأوضاع المالية للدولة في ظل الحالة الاقتصادية الراهنة، وبحث دور المصارف في إنعاش النشاط الاقتصادي، وتخفيف الأعباء على المواطنين، وإطلاق ودعم المشروعات والأنشطة ذات القيمة المضافة في الاقتصاد الليبي، وفق رؤية وطنية، لدعم القطاعين العام والخاص.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي ، خلال اللقاء، على استمرار المجلس في العمل على توحيد كافة المؤسسات، وملف المصالحة الوطنية، لإعادة الاستقرار للبلاد.
من جهة اخرى علن رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا يوم الثلاثاء، أن حكومته ستباشر عملها رسميا من مدينة سرت‬ بدءا من يوم الأربعاء 18 مايو.
وأكد باشاغا أنه لن يدخل العاصمة طرابلس بالقوة، مضيفا: “أقول ذلك من موقع قوة وليس من موقع ضعف”.
واتهم باشاغا في كلمة مساء الثلاثاء جهة مالية كبرى لم يسمها بتحريك الاشتباكات التي جرت في طرابلس اليوم بعد دخوله المدينة بساعات، وذلك في الوقت التي تتواجد فيه حكومة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض التخلي عن السلطة.
وقال إن حكومة الوحدة الوطنية فاقدة للشرعية تماما داخليا ودوليا، مردفا بالقول “صبرنا حفاظا على الدماء، وسنستمر حتى الوصول لهدفنا بالطرق السلمية”.
وذكر رئيس الحكومة الليبية أنه و حكومته لن تبدأ العمل من طرابلس إلا حين تتأكد من أن ذلك لن يؤدي لإراقة الدماء، مشددا على أنه حريص على أن تكون العاصمة الليبية هي طرابلس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى