اطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة ، اليوم على تحضيرات واستعدادات النسخة الـ 22 من مهرجان صير بونعير.
جاء ذلك خلال لقاء سموه عبر الاتصال المرئي باللجنة العليا لمهرجان صير بو نعير التي تضم هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والعميد عبدالله مبارك بن عامر نائب قائد عام شرطة الشارقة، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية.
واطلع سموه خلال اللقاء على مختلف التفاصيل والإجراءات المتعلقة بالاستعداد لمهرجان صير بونعير الذي ستنطلق فعالياته يوم 25 مايو الحالي ولمدة يومين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين ” هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، القيادة العامة لشرطة الشارقة، هيئة الإنماء التجاري والسياحي، نادي الشارقة الدولي للرياضيات البحرية، معهد الشارقة للتراث، مجلس الشارقة الرياضي، ومجموعة الإمارات للبيئة البحرية”.
وينظم المهرجان مجموعة من الأنشطة المتنوعة على مدار اليومين ستتضمن جولات إعلامية، وعمليات استزراع وتثبيت للشعاب المرجانية، وإطلاق السلحفاة البحرية، وأنشطة رياضية مثل سباق الجري، ودوري كرة الطائرة، بالإضافة إلى مسابقة صيد الأسماك، ومعرض مصاحب، وعرض للدراجات البحرية، والتجديف التراثي، وغيرها من الفعاليات.
وجزيرة صير بو نعير التي، تبعد عن الشارقة مسافة 110 كيلومترات شمالاً، تتميز بشواطئها الرملية وصفاء مياهها، وغنى محيطها بالحياة المرجانية والسمكية، وتم إعلان جزيرة صير بو نعير محمية طبيعية بموجب المرسوم الأميري رقم 25 الصادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، بشأن إنشاء محمية طبيعية في جزيرة صير بو نعير.
وتبلغ مساحة جزيرة صير بونعير نحو 13 كيلو مترا مربعا وتمتاز بأنها ذات أهمية دولية؛ حيث تم إدراج اسم المحمية في الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة “رامسار”، وذلك للحفاظ على مكوناتها البيئية الزاخرة بالتنوع الحيوي، كما تم إدراجها في قائمة يونيسكو التمهيدية لمواقع التراث العالمي، وقبولها في مذكرة تفاهم حول حماية وادارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات