قال خبراء ومسؤولون شاركوا في مؤتمر أمن المطارات الذي انعقد ضمن أعمال منتدى قادة المطارات العالمية.. إن هيئات المطارات عملت على بناء بنية أمن أكثر مرونة قادرة على مراقبة عدد كبير من تحركات المسافرين وذلك مع ارتفاع التهديدات الأمنية في ظل التكنولوجيات المرتكزة على البيانات والنمو الكبير لعديد المسافرين.
وقال العميد حمودة العامري مساعد المدير العام للعمليات بالإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي في كلمته الرئيسية خلال المؤتمر حول تطوير تحكم ذكي وشامل لكامل البنية التحتية للمطارات لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية”.. أنه مع ازدياد التهديدات الأمنية تعمل أمن المطارات على تعزيز الحلول الشاملة المرتكزة على التكنولوجيا لاكتشاف التحديات الأمنية قبل وقوعها فيما تعمل الأجهزة الأمنية حول العالم لتوسيع الحلول الأمنية واتخاذ تدابير تعتمد على تكنولوجيات مختلفة للكشف عن الأعمال الإرهابية أو أعمال التهريب في وقت مبكر.
وشدد على إنشاء بنية تحتية آمنة بهدف المساعدة في التخفيف من أي تهديد لما للتخطيط من دور رئيس في اتخاذ تدابير أكثر أمنا .. مضيفا أن التكنولوجيا تعمل على إعادة تشكيل أمن المطارات عبر أدوات مثل المسح المقطعي والتصوير ثلاثي الأبعاد والذكاء الاصطناعي ووسائل أخرى ذات صلة بأمن المسافرين والشحن.
وقال العميد العامري إن التكنولوجيا والأساليب التقليدية مثل فرق إزالة الألغام باستخدام الكلاب تلعب دورا جوهريا في الأمن واكتشاف المتفجرات أو المخدرات حول المطارات وشرطة دبي تعمل على دمج أحدث التكنولوجيات مع الأساليب القديمة والنتائج مرضية للغاية وإلى جانب أدوات مثل القياسات الحيوية وبصمات الأصابع ومسح الوجه يمثل الذكاء الاصطناعي مستقبل أمن المطارات.
من جانبه ركز بطي أحمد قرواش نائب الرئيس التنفيذي للسلامة والأمن في مؤسسة مطارات دبي في كلمته على التطورات الهامة التي برزت مؤخرا لجهة أمن المطارات والتي يتم نشرها عبر المطارات على مستوى العالم.
وقال إن الإجراءات الجديدة الرامية لتعزيز التجربة الكلية للمسافرين في المطارات لتوفير أقصى درجات الأمان والسلامة عملية التفتيش الأمني من خلال آلات مؤتمتة واستخدام القياسات الحيوية وتتبع المسافرين والمراقبة بالفيديو والأمن القائم على المخاطر ومراقبة الدخول وإدارة طوابير الانتظار حول العالم.
وسلط قرواش الضوء على إجراءات الأمن والسلامة المتبعة حاليا بالإضافة إلى عدد من التدابير التي تمت إضافتها إلى البروتوكولات الأمنية الحالية حيث تضمنت التدابير الجديدة التي تمت إضافتها لتفتيش المسافرين تقنية التصوير المقطعي المحوسب والماسح الضوئي للجسم والدوائر التلفزيونية المغلقة المتقدمة في حين تمت إضافة الميزة الجديدة لفحص البضائع بالأشعة السينية الكبيرة ونشر الوكلاء المنظمين لتفتيش الموظفين والقياسات الحيوية وتم وضع الحماية المتقدمة مع طبقات إضافية قيد التنفيذ فيما يختص بالأمن السيبراني فيما يتم أيضا استخدام الطائرات دون طيار لتثبيت تقنيات الرادار التي تهدف لتوفير الأمن حول المطارات”.
ويركز المعرض الذي تنظمه شركة “آر إكس غلوبال – ريد اكزبيشنز” والذي يعتبر أضخم منصة أعمال بينية لصناعة المطارات في العالم .. على الاستدامة لمساعدة صناعة الطيران في تحقيق صناعة مطارات أكثر استدامة تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية عاما بعد عام.
ويستمد معرض المطارات في دورته الحادية والعشرين الدعم من مؤسسة مطارات دبي وشرطة دبي وهيئة دبي للطيران المدني ووكالة دبي الوطنية للسفر الجوي وهي جزء من طيران الإمارات والمجموعة ومن مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية والمؤسسة العالمية لخدمات الملاحة الجوية المزود الوحيد من القطاع الخاص لخدمات الملاحة الجوية في الإمارات.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات