أخبار الوطن

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلع جمهور “أبوظبي الدولي للكتاب” على إصداراته وخدماته

أبوظبي- الوحدة:
يستعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية خلال مشاركته في النسخة الـ 31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينطلق الإثنين المقبل إصداراته القديمة والحديثة التي تهتم بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج.

وقال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام بالإنابة إن الأرشيف والمكتبة الوطنية سيدشن في منصته بالمعرض الإصدارات الحديثة والمترجمة، وفي مقدمتها الكتب التي تحتفي بمنطقة الظفرة، وتتناول تاريخها، وتراثها العريق، ومواردها المائية، وغيرها، وهذا يعود للأهمية التاريخية لمنطقة الظفرة ضمن تاريخ إمارة أبوظبي، وسينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية برنامجاً ثقافياً على هامش فعاليات المعرض.

ولفت آل علي إلى أن المنصة تحفل بالفعاليات التي تغطي جميع أيام المعرض، وسيسلط الأرشيف والمكتبة الوطنية الضوء على مشاريعه المختلفة وخدماته التي يقدمها للباحثين والمهتمين بتاريخ الإمارات وتراثها العريق، مشيرا إلى حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى ليجسد دوره التثقيفي، ويحفز على نشر ثقافة القراءة، ويضع بين أيادي الجمهور كتبه التاريخية والتراثية التي تقدم المعلومات الموثقة والأمينة الكفيلة بتعزيز روح الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة، وترسيخ الهوية الوطنية.

ونوه إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية سيسلط الضوء على أجندة مشاريعه في مختلف المجالات، وسيطلع جمهور المعرض على الإصدارات الجديدة التي سيتم تدشينها في المعرض، وسيشارك على هامش المعرض بالعديد من المحاضرات الوطنية وورش العمل.

وتمثل منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب نافذة يطل منها جمهور المعرض والمشاركون فيه على الخدمات التي يقدمها ضمن مثلثه الوطني المتمثل بالأرشيف، والمكتبة الوطنية، ومبنى “الحفظ والترميم”.

تجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية سيدشن الإصدارات التالية في منصته التي يشارك بها في المعرض: كتاب “حصن الظفرة”، وكتاب “مهاجرون من الظفرة”، وكتاب “منطقة الظفرة في مذكرة وكيل حكومة المملكة المتحدة سنة 1955م” وكتاب “موارد المياه التاريخية في منطقة الظفرة”، وكتاب “جزيرة العرب وما جاورها في رحلات الغربيين.. من القرن الخامس قبل الميلاد إلى مطلع القرن العشرين”.

ومن الكتب المترجمة إلى لغات حية أخرى، سوف تشهد منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية تدشيناً للكتب التالية : “قصر الحصن.. سيرة حكام أبو ظبي”، و”زايد من التحدي إلى الاتحاد”، و”زايد رجل بنى أمة”.

ويشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية ببرنامج ثقافي حافل بالمحاضرات والورش القرائية في منصة الفعاليات بقاعة الأطفال في المعرض، وتدور هذه المحاضرات والورش الثقافية حول: كتاب زايد من التحدي إلى الاتحاد، وكتاب خليفة رحلة إلى المستقبل، والكتيب التعليمي /وطني الإمارات/، وكتاب قصر الحصن، وقراءات في إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية /المسيرة/.

وعلى هامش المعرض سيقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لطلبة المدارس العديد من الورش التعليمية، وبالإضافة إلى ذلك فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف يقدم محاضرات أهمها: الإمارات وطن التسامح، وطموح زايد يعانق الفضاء.

وستحفل المنصة بركن خاص بالترميم يعرّف الجمهور بأهمية مختبر الترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية في إعادة الوثائق الآيلة للتلف إلى الحياة، ومنح الوثائق القديمة عمراً أطول بترميمها وحفظها في الظروف الملائمة ووفق المعايير المثالية.

يذكر أن منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف تعرض على واجهاتها وثائق تؤرخ لمراحل مهمة من تاريخ الإمارات وتظهر دور ومهام الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفظ التراث الوثائقي للدولة. وفي مقدمة هذه الوثائق الصور التاريخية لشيوخ الإمارات الذين استطاعوا أن يبهروا العالم بإنجازاتهم، إلى جانب الشاشات الكبيرة التي تعرض أفلاماً قصيرة توثق محطات من نهضة الإمارات وازدهارها وجهود قادتها العظام الذين شيدوا صرح الاتحاد وارتقوا بالإنسان والمكان، وجعلوا من الإمارات دولة عصرية لها مكانتها المرموقة على خريطة العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى