أخبار الوطن

اتفاقية تعاون وشراكة بين ماراثون زايد الخيري والهلال الأحمر الإماراتي

وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي واللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري اتفاقية تعاون وشراكة ، لدعم أنشطة الماراثون النبيلة، والعمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية والمبادئ المشتركة التى تجمع جهود الجانبين في تقديم يد العون والمساعدة لعلاج المرضى ، وتمويل ودعم البحوث العلمية التى تدور في نفس الاتجاه.

وقع الاتفاقية عن اللجنة العليا المنظمة للماراثون سعادة الفريق الركن /م/ محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة، وعن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام للهيئة.

وقال سعادة الفريق الركن /م/ محمد هلال الكعبي في كلمته قبل توقيع الاتفاقية قائلا :” تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري لتوسيع آفاق المشاركة والتعاون مع مختلف جهات ومؤسسات الدولة المعنية ، ومع منظمات المجتمع المدني العاملة في نفس حقل اهتمامنا وجهودنا لتحقيق الأهداف النبيلة التى تجمعنا ، والتي أنشئ من أجلها الماراثون بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله”.

وتابع: “بكل تأكيد أننا سعداء بتوقيع هذه الشراكة التى تؤكد على العلاقة القوية والمتأصلة بيننا وبين هيئة الهلال الأحمر ، المنظمة الرائدة في مجال تقديم العون والخير والمساعدة من أجل الإنسانية، وهي نفس الأهداف التى يقوم بها ماراثون زايد منذ أول نسخة أقيمت في أبوظبي عام 2001 وأول نسخة أقيمت في نيويورك عام 2005 .

وأضاف : “هذه الشراكة التى نعتز بها ، تمثل إضافة مهمة بالنسبة لنا في ماراثون زايد خلال المرحلة القادمة ، بالنظر إلى جهود الهلال الأحمر الإماراتي ، ودوره الرائد على المستوى الإقليمي والدولي في العمل الخيري. كما تشكل هذه الإتفاقية مع غيرها من الجهات التى تعمل معنا وتشارك في دعم جهودنا /خريطة طريق جديدة/ نسير عليها لتأكيد معاني الخير والعطاء التى تمثل جزء من نهج دولتنا”.

وأوضح الفريق محمد هلال الكعبي : “التعاون بين الطرفين سيبدأ من هذا العام ويتواصل في الأعوام القادمة في كل الدول التي ننظم فيها الماراثون بالإمارات، ونيويورك، ومصر، وأي دول أخرى يتم تحديدها مستقبلا. ويشمل الاتفاق تنظيم الماراثون وأنشطته وتوجيه تبرعاته لصالح الجهات والمؤسسات المحددة”.

وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهال الأحمر الإماراتي في كلمته : “يسرنا في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن نكون شركاء في هذا الحدث الرياضي الإنساني العالمي ، الذي يقام بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، ويحظى برعاية سموه الكريمة، ويحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان /طيب الله ثراه/ ، ويجسد المبادئ والقيم الإنسانية التي ظل ينادي بها خلال حياته العامرة بالخير والعطاء، وغرسها في نفوس أبنائه وشعبه”.

وأشار: “لذلك تواصلت المسيرة على هذا النهج، وتعزز صرح الدولة الإنساني بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ومبادراتها المستمرة من أجل خير وسعادة الإنسانية.” وأضاف الفلاحي : “تمثل هذه الفعالية صورة حقيقية وصادقة لتكامل الأدوار وتضافر الجهود الخيرة في الدولة لإبراز الوجه الحضاري للشعب الإماراتي، وتعزيز دور الدولة في ساحات العطاء الإنساني، من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا باللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري”.

وأعرب عن تقدير الهيئة لجهود اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري في تعزيز الشراكات مع قطاعات حيوية في المجتمع، لخدمة أهداف الماراثون في تخفيف وطأة المعاناة الصحية والإنسانية عن كاهل الشرائح والفئات الضعيفة، وأكد أن الهلال الأحمر لن يدخر جهدا في سبيل إنجاح فعالياته خاصة أنه يقام هذا العام على أرض إمارات الخير والعطاء”.

وتقام نسخة ماراثون زايد الخيري بأبو ظبي لهذا العام في آخر أكتوبر أو أول أسبوع من نوفمبر من هذا العام على حلبة مرسى ياس بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر وبمشاركة مجلس أبوظبي الرياضي.

وسيوجه ريع هذه النسخة من الماراثون لصالح برنامج التبرع بالأعضاء، حيث ستعطى التبرعات لصالح هذه المبادرة عن طريق هيئة الهلال الأحمر وفقا للإجراءات والضوابط المعمول بها في هذا الشأن.

وجاءت فكرة ماراثون زايد الخيري وإقامته وتحديد أهدافه من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ويقدم الماراثون دعمه للمبادرات الصحية وتقديم العلاج بالمجان لمرضى عدد من الأمراض المزمنة مثل أمراض الكلى والسرطان والكبد الوبائي كما يدعم المبادرات الصحية والبحوث العلمية التى تساعد في إيجاد علاج لهذه الأمراض.

وانطلق ماراثون زايد الخيري لأول مرة في 2001 بأبوظبي ، وأقيمت أول نسخة من الماراثون في نيويورك بحديقة سنترال بارك عام 2005 ويخصص ريعه كاملا لصالح مؤسسة “هيلثي كيدني” المتخصصة في علاج أمراض الكلى إضافة للمساعدة في دعم الأبحاث والدراسات العلمية لتوفير أفضل سبل الوقاية والعلاج.

وامتد نشاط الماراثون ليقام في مصر التي كانت أول دولة عربية تحتضن الحدث وأقيمت أول نسخة للماراثون بالقاهرة عام 2014 ، يم تعددت أوجه تقديم الدعم فيها لعلاج مرضى الكبد الوبائي، والأطفال والكبار من مرضى السرطان .

المصدر : وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى