9 آلاف مستفيد ضمن فعاليات وأنشطة “دار زايد” خلال شهر رمضان

استقطبت الفعاليات والأنشطة التي نظمتها دار زايد للثقافة الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك في مركزها الرئيسي بالعين وأفرعها الخارجية بأبوظبي وعجمان، بالتعاون مع عدة جهات حكومية وخاصة.. أكثر من 9 آلاف مستفيد من المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية وأفراد المجتمع.

وأكدت سعادة الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام للدار حرص دار زايد للثقافة الإسلامية سنوياً على تنظيم برامج مبادرات وأنشطة ثقافية وفعاليات مجتمعية مختلفة يشرف عليها موظفو الدار طوال أيام الشهر الفضيل، بهدف نشر القيم الإسلامية وإنماء التعايش السلمي وتعزيز القيم الإنسانية والتنوع الثقافي والتعايش بين أفراد المجتمع، مما يعكس الصورة الزاهية والمتميزة للإمارات في التعايش والتسامح وجسر للتواصل والتلاقي بين شعوب العالم وثقافاته.

وتوزعت فعاليات الدار لتضم مبادرة “الخيمة الرمضانية” التي استفاد منها 2350 مستفيدا ونفذتها الدار بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي وفريق “عونك يا وطن” على مدى 22 يوماً، من خلال الإفطار اليومي الجماعي الى جانب الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية والترفيهية المتنوعة التي ساعدت على دمج المهتدين الجدد في المجتمع.

وشارك في “بطولة الأخوة الإنسانية الرمضانية لكرة القدم” 10 فرق تضم 100 لاعب وحازت على حضور جماهيري تجاوز 1750 متفرجا، وساهمت في خلق نمط صحي ورياضي في المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز التفاعل المجتمعي لجميع الجنسيات المقيمة في مدينة العين.

وحققت محاضرات “إمارات التعايش” نسبة سعادة بلغت 97% من خلال تنفيذ محاضرات مجتمعية بالتعاون مع مجالس الأحياء التابعة لمجالس أبوظبي وذلك بهدف إتاحة الفرصة لأفراد المجتمع للاستفادة من خبرات الآخرين وطرح مواضيع في التنوع الثقافي والتعايش في مجتمع الإمارات واستفاد منها عدد 175.

ومن منطلق رعاية المهتدين الجدد وتثقيفهم بفضائل شهر رمضان المبارك وأحكام الصيام، قامت الدار بتوزيع 190 “حقيبة رمضانية” ضمت الأساسيات التي يحتاج اليها المهتدي الجديد مثل السجادة والمصحف بالإضافة إلى كتيبات عن فضل شهر رمضان المبارك وأحكام الصيام بعدة لغات.

وبالتعاون مع مؤسسات دبي للإعلام شاركت الدار في البرنامج الإذاعي “هكذا أسلموا” من خلال تسجيل 17 حلقة للمهتدين الجدد المنتسبين للدراسة في الدار بهدف التعرف على مشوار قصة اشهار اسلامهم، بهدف إبراز قيم التعايش في المجتمع، ودور دار زايد للثقافة الاسلامية في دعم المهتدين الجدد وتعليمهم.

وقامت الدار بإسعاد 20 أسرة من المهتدين الجدد ضمن مبادرة “ميركم علينا” من خلال توزيع مجموعة من المواد الغذائية الأساسية للأسر المتعففة لتوفير الاحتياجات بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة النفع العام ضمن برنامج الدعم الاجتماعي للمهتدين الجدد.

وجاءت مبادرة “عادات رمضانية في الإمارات” لتسهم في تعريف 282 طالبا من طلبة الدار بعادات وتقاليد شهر رمضان المبارك في الامارات بالتعاون مع مؤسسة النفع العام.

وحققت مسابقة القرآن الكريم “رتل وارتق” هذا العام مشاركة 75 طالبًا وطالبة من المهتدين الجدد، بهدف بثّ روح الحماس والمنافسة على قراءة القرآن، حيث قامت لجنة التحكيم باختيار أفضل 10 مشاركين في التلاوة، وتم إشراك أفراد المجتمع في عملية التصويت لاختيار أفضل القراء في المسابقة، وبلغ عدد المصوتين في المسابقة 945 مصوت فيما بلغت مشاهدة الفيديو 2900 مشاهدة على صفحة الدار في اليوتيوب.

كما نفذت الدار 10 محاضرات متنوعة ثقافية ودينية واجتماعية ونفسية موجهه للمهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية بخمس لغات هي اللغة الإنجليزية والفلبينية والصينية والأثيوبية والروسية، ضمن مبادرة “نسائم رمضانية” استفاد منها 4513 مستفيد، وجاءت افتراضية عبر صفحة الدار في الفيسبوك.

واختتمت دار زايد للثقافة الإسلامية مبادراتها في شهر رمضان المبارك بفعالية “تهادوا تحابوا” بهدف تعزيز التضامن الاجتماعي ودعم الفئات المتعففة وتلبية احتياجاتهم وذلك من خلال توفير الهدايا والملابس لــ174 من المهتدين الجدد وأسرهم لمشاركتهم فرحة عيد الفطر بإجمالي 2700 هدية مقدمة من موظفي الدار.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات