أخبار عربية ودولية

التونسيون ينتخبون ثالث برلمان لهم بعد الثورة

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية تجاوزت واحدا وأربعين في المئة. فيما أعلنت حركة النهضة وحزب قلب تونس تصدرهما النتائج

قال القيادي في حركة النهضة الاسلامية والمتحدث باسم الحزب في تونس ، إن الحركة ستعمل على التفاوض مع الأحزاب والمستقلين القريبين منها من أجل التوصل الى تشكيل حكومة تستجيب لطلبات التونسيين في العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد.

وأشارت نتائج استطلاعات رأي نشرتها مؤسستا “سيجما كونساي” و”امرود كونسولتينج” بعد غلق مكاتب الاقتراع الأحد إلى تصدر الحزب الاسلامي الانتخابات التشريعية على حساب “حزب قلب تونس” الليبرالي الذي حل ثانيا.

وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن النتائج الأولية الرسمية ستعلن غد ا الاربعاء.

وقال المتحدث الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري امس الاثنين لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) “ننتظر النتائج النهائية لهيئة الانتخابات والتي ستحدد ملامح وتركيبة البرلمان”.

وتابع الخميري “نعتبر النتيجة تجديد ثقة في حركة النهضة وتقديرا لجهودها بعد الثورة في حماية قيم الثورة والانتقال الديمقراطي”.

وإذا ما تأكدت النتائج الرسمية فإن الحزب الذي ظل متواجدا في السلطة منذ أول انتخابات ديمقراطية بعد الثورة عام 2011، سيواجه صعوبات في التوصل الى تشكيل حكومة والحصول على الأغلبية مع حلفائه بسبب تقارب النتائج والتباين الكبير بين الكتل البرلمانية المقبلة.

وقال الخميري “من السابق لأوانه الحديث عن ذلك، سنجلس مع كل الأطراف السياسية حتى تكون هناك حكومة تستجيب لطلبات التونسيين”.

تونس (د ب أ) –

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى