تعزيز التعاون البحثي بين جامعتي الإمارات ومحمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

بحثت جامعتا الإمارات العربية المتحدة ومحمد بن زايد للذكاء الاصطناعي سبل تطوير البرامج المشتركة والتعاون بما يساهم في تفعيل الشراكة بينهما خلال المرحلة القادمة.

وأكد الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات- خلال الزيارة التي قام بها وفد من الجامعة إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي – على أهمية التعاون المشترك مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لرفد قواعد المعرفة الأكاديمية النوعية، بخبرات وكفاءات ذات معايير أكاديمية عالمية.

وكان في استقبالهم البروفيسور فخري كراي، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون الأكاديمية وسلطان الحجي، نائب رئيس الجامعة للشؤون العامة وعلاقات الخريجين، وعدد من القيادات الأكاديمية.

وأوضح الدكتور أحمد مراد أن الزيارة تأتي في إطار سعي جامعة الإمارات العربية المتحدة، لفتح آفاق التعاون المشترك بين المؤسسات الأكاديمية في الدولة، من خلال تحقيق الأهداف والأولويات الاستراتيجية لكلا المؤسستين، من خلال إعداد الكوادر الوطنية بأحدث وأرقى المخرجات التعليمية، التي تلبي متطلبات التنمية الوطنية الشاملة في مختلف المجالات.

وأضاف يعتبر التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مكملاً أساسياً للعملية التعليمية في دولة الإمارات بشكل عام ، وإضافة نوعية ستكون لها انعكاسات كبيرة للاستثمار المستقبلي في الباحثين والمبتكرين والمبدعين، من خريجي تلك المؤسستين التي توليهما حكومتنا الرشيدة رعاية واهتمام، من أجل توفير أفضل المخرجات وبأرقى المعايير الأكاديمية العالمية، لتصبحا في مقدمة أفضل المؤسسات الأكاديمية ،التي تلبي بدورها متطلبات استشراف آفاق المستقبل للخمسين عاماً القادمة، والتي رسمت حكومتنا الرشيدة معالمها ووضعت أسسها المتكاملة.

من جانبه أكد سلطان الحجي أن التعاون البحثي المشترك بين الجامعتين يأتي استجابة للمتطلبات الوطنية في ارتياد عالم المعرفة، وتعزيز البحث والابداع والابتكار والاستثمار في العقول المبدعة، حيث يشمل ذلك مراكز بحثية كثيرة، لاسيما وأن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، جامعة بحثية للدراسات العليا المتخصصة في مجالات أكاديمية نوعية يحتاج إليها المجتمع في خططه المستقبلية ولتلبية المتطلبات الوطنية.

وتطرح الجامعة ستة برامج للدراسات العليا /ثلاثة برامج ماجستير وثلاثة برامج دكتوراه/ ضمن ثلاثة تخصصات، والتي تتضمن: الرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، حيث أن تلك البرامج تستقطب عدداً كبيراً من الطلاب، حيث انضم 133 طالباً وطالبة من حوالي 40 دولة إلى البرامج الستة، ويشكل الطلاب الإماراتيون 13% من إجمالي الطلاب.

وتواصل الجامعة دعمها للطلاب خلال مسيرتهم الأكاديمية والعملية، حيث توفر لهم بيئة تعليمية عالمية المستوى ومنصة تفاعلية تفتح لهم المجال للتواصل مع مؤسسات رائدة من مختلف القطاعات، ومن ثم الحصول على فرص وظيفية مجزية داخل الدولة، ما يعزز الجهود الرامية إلى تحقيق الرؤية الاستراتيجية الطموحة التي تتطلع إليها حكومتنا الرشيدة.

وقد استعرض الطرفان البرامج المشتركة وسبل التعاون التي ستساهم في تفعيل الشراكة خلال المرحلة القادمة بين المؤسستين.

المصدر : وكالة أنباء الإمارات