أخبار الوطن

جلسة “الشعر العربي.. الراهن والمستقبل” تستضيف أدونيس في معرض أبوظبي للكتاب

أكد الشاعر أدونيس أن الشعر هو الطاقة الأولى الكيانية التي يستطيع الانسان أن يعبر بها عن أعماقه بتفاوت العقبات التي تأتي من اختلاف الثقافة موضحا أنه إذا مات الحب يموت الشعر وما دام الموت موجودا فالشعر حي كالإنسان، والشعر هو الشاعر، وبقدر ما يكون الأخير خلاقا يستطيع أن يبدع عالما جديدا بكلماته.

جاء ذلك خلال جلسة أدبية عقدت تحت عنوان “الشعر العربي.. الراهن والمستقبل” في إطار فعاليات الدورة الـ 31 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.

تناول الشاعر أدونيس “علي أحمد سعيد إسبر” خلال اللقاء الذي حاوره فيه البروفيسور محسن الموسوي و الدكتور خليل الشيخ انحسار الشعر، وراهنه العربي، وواقع القصيدة العربية في ضوء علاقتها بالقصائد العالمية وغيرها من المواضيع والقضايا المرتبطة بالشعر والقصيدة وانشغالاتها و قال:” الكلام عن الشعر كالكلام عن الحب، نعيشه لكن لا نعرف كيف نحلله”.

و أضاف : “إذا أردنا الإجابة بدقة فلا بد أن نميز بين نظرتين إلى الشعر في وقتنا الراهن، نظرة ترى الشعر بوصفه إعادة انتاج لما هو قائم، أي باعتباره جزءا من السائد ما يجعله جزءا عضويا، وهذا ما تبشر به الاتجاهات المحافظة والتقليدية، وأخرى تتجلى في علاقة الكلمة بالأشياء باعتبارها علاقة تغييرية لا وصفية أو سردية وهي النظرة التي أميل إليها”.

و شدد أدونيس على أهمية القراءة لشعراء كبار مثل إمرئ القيس وطرفة وأبي نواس وأبي تمام والمعري وقبلهم المتنبي وآخرين و التعلم من تجاربهم التي كرست اللغة العربية بأصالتها وموضوعيتها.. و قارن بين أبي العلاء المعري ودانتي – الذي يعتبر من مؤسسي الثقافة الأوروبية والنزعة الإنسانية الأوروبية.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى