مرئيات

معاني وأبيات من الشعر الشعبي

بقلم / الشاعر والكاتب الإماراتي أنور بن حمدان الزعابي

الشعر الشعبي في الجزيرة العربية عرف كموروث شعبي توارثته الأجيال عبر الدهور والسنين.

وبرز الكثير من الشعراء الكبار الذين حفظت أشعارهم عن طريق الرواة والشعراء الشعبيين.

ومن يستمع لهم من الناس الحفاظ والهواة لهذا الأدب الفكري الشعري الجميل وخاصة الشعر المتعلق بالقصص والأحداث المفرحة والحزينة أو تلك المتعلقة بالحب العذري والعشق والغرام. وكذلك الأشعار المتعلقة بالحكمة والمواعض والفخر والحماسة والانتماء للأرض والقبيلة.وكذلك الأشعار التي لها تقال في المعارك والظفر بها وبالغنائم والمكاسب التي يحققها فرسان القبيلة.

إضافة إلى قصائد المديح والهجاء والرثاء والتي خلد التاريخ بعضها إلى يومنا هذا.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الشاعر الماجدي بن ظاهر

وبرز في الإمارات الكثير من الشعراء الكبار الذين خلد لهم التاريخ أشعارهم وأدبياتهم الجميلة ومنهم الشاعر الماجدي بن ظاهر الذي عرف بأشعار الحكمة والفلسفة والمعاني الأصيلة والقيم النبيلة ولم تخلوا قصائد بن ظاهر من قصائد الغزل العفيف المغلفة بالإبداع المشوب بالحكمة والنقاء الوصفي الخالي من الأوصاف المباشرة والتشبيب . وكما قال بن ظاهر في هذه الأبيات:

يقول المايدي أبيات شعر طرى بنيانها عنوان ما بي

يذكرني إلى مني طلعت على درب رفيع البني نابي

تليب الريح من كل الفيوي تنسفها الشراجي والغرابي

وذكرني هواي أو زاد ما بي حمام ناح في روس الروابي

حمام فيه مختلف اللحون حزامي مستليع أو شي رابي

ولا أدري بما وآله عليه ولا هو زاد في الماضي درابي

على دهر مضى لي من زمان رعاك الله يا عصر التصابي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الشاعر أحمد الكندي

وهنا الشاعر المعروف أحمد الكندي والذي يشكو من تغير الحال

وفقد الحبيب، يقول في قصيدته هذه:

لقيت الدار من بعد الحبايب

خليه باكيه وبها عجايب

وقفت بها وانا حيران ساعه

ودمع العين من موقي صبايب

الا يا دار بالله خبريـــني

عن المحبوب قولي وين غايب

تقول الدار عقبك غادروني

وخلوني لعيّات الهبايب

وسافر من تود وحال دونه

حر وبرور وأخطار ومصايب

رجعت بحسرتي واهموم صدري

وتقلاني من العبره لهايب

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الشاعر مرشد البذالي

ووصلت البلاغة بالشاعر الكويتي مرشد البذالي إلى حد يفوق الوصف فقد كان مرشد مبتكراً مجدداً بمعانية وقوافيه كقوله في هذه القصيدة:

لا تقـول إن المـرض هـذا خطيـر

كم مريـضٍ طـاب ومبـاريه مـات

الرجـال شطـار كان أنـك شطيـر

كـان لـك دوره لهـم سبـع دورات

ولا تقول أسبق على العـدا الغديـر

إن جهمـت ركاب غيـرك ساريـات

يظهـرون ثنيـن من رحـمٍ ستيـر

صلب رجلٍ من عـذارات صايبـات

الإخـوان إخـوان ما فيـهم خشيـر

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الشاعره عوشه بنت السويدي

وهنا الشاعرة عوشه بنت خليفه السويدي تبدع في هذه القصيدة او الابيات

بالتمني والرجا الى الله ان يمن المطر الغزير على البلاد بقولها دارنا وهذه القصيدة تعبر عن الرغبة في المطر:

سقى الله دارنا عقب لمحولي

حقوق الغيث من سحب سرايا

أحياب ساقه الوسمي همولي

يعم اليود به كل النحايا

عسى عشرين يوم بالكمولي

وعشر أيام تتلاها وفايا

مطرها من مخايلها هطولي

تشبع أوراقها مثل السرايا

وأنا العبرات في عيني تجولي

الي طرت على بالي طرايا

وصلى الله على طه الرسولي

محمد شافعي خير البرايا

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بقلم الشاعر والكاتب/ أنور بن حمدان الزعابي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى