ابوظبي – وكالات
ووفقاً لبيانات الانتخابات الفيدرالية الأمريكية، فإن الهريزي المرشح في ولاية كناتيكت يمول حملته عبر رجال من جماعة الإخوان المتهمين بتمويل الإرهاب، وكبار المسؤولين المرتبطين بالإخوان المسلمين في ليبيا، حيث أشار الموقع إلى أن الحريزي يترشح متخفياً وراء أجندة تقدمية إصلاحية لبسط نفوذ الإخوان في الكونغرس، حسب ما نقل موقع “قناة 218” الليبي.
ويضيف الموقع أن الحريزي يحظى بدعم كامل من التحالف الليبي الأمريكي، اللوبي السياسي الذي يجمع موالين للإخوان المسلمين الذين يعارضون المصالحة والتوافق وإحلال السلام في ليبيا.
ووفقاً للموقع حصل الحريزي، لدعم حملته الانتخابية ضد عضو الكونغرس جون لارسون، على ما يقرب من 500 ألف دولار منذ إطلاق حملته في المنطقة الأولى في كناتيكتن بفضل متبرعين مثل الليبي المعروف بتطرفه، والمقيم في أمريكا، عصام عميش، الذي أعلنته لجنة برلمانية في مجلس النواب الأمريكي منذ 2017، عضواً كبيراً في التنظيم الدولي للإخوان، وممولاً للإرهاب العابر للحدودن باعتباره رئيساً للفرع الأمريكي للتنظيم في ليبيا.
وإلى جانب عميش، يتبرع للمرشح الليبي الأمريكي الحريزي، ممثل بارز للتنظيم الإخواني في تونس حركة النهضة، الأمريكي من أصل تونسي، المنجي الذوادي.
وكشف الموقع الأمريكي أن الذوادي، عضو في التحالف الأمريكي الليبي، ويعمل خاصةً على “تلميع صورة الإسلام السياسي في ليبيا وتونس، داخل مبنى الكونغرس”.
ويورد الموقع أيضاً قائمة مطولة لمتبرعين آخرين، يجمع بينهم قاسم مشترك وحيد، انتماؤهم لحركة الإخوان في ليبيا، رغم إقامتهم وحصولهم على الجنسية الأمريكية، بينهم مسؤولين سابقين في حكومة الإخوان في العاصمة الليبية، تولوا مناصب رسمية في الحكومة التي قامت بعد سقوط نظام القذافي.