أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع أن ملف الأسرة يعتبر أولوية لدى حكومة الإمارات .
جاء ذلك خلال ترأسها الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي لسياسات الأسرة للعام الجاري 2022 الذي اشتمل على عرض مبادرات أعضاء المجلس من الجهات المعنية والداعمة للأسرة وما يتعلق بترخيص مهن الاستشارات الأسرية إضافة إلى عرض نتائج ورشة العصف الذهني لاستراتيجية المجلس التنسيقي والتي جرى تنظيمها في وقت سابق.
وعقد الاجتماع بحضور سعادة حصة عبدالرحمن تهلك الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع رئيسة المجلس التنسيقي لسياسات الأسرة وأعضاء المجلس من مختلف الوزارات والدوائر والهيئات المحلية المعنية بالأسرة.
وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد أهمية المجلس التنسيقي لسياسات الأسرة الذي يحظى باهتمام ومتابعة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء من منطلق أولوية ملف الأسرة لدى حكومة الإمارات ..منوهة بضرورة العمل المشترك بين الجهات ذات الصلة بمجال الأسرة والمجتمع والاستفادة من مختلف التجارب والمبادرات المطبّقة ونقلها ومشاركتها لتعم الفائدة كافة أفراد المجتمع في مختلف إمارات الدولة.
ولفتت معاليها إلى قيمة المبادرات والمشاريع التي تم طرحها من قبل أعضاء المجلس لدعم وتعزيز سعادة واستقرار الأسرة ووجهت بالتنسيق بين أعضاء المجلس لتبني وتعميم هذه المبادرات استنادا إلى خطة زمنية تؤطر آلية التنفيذ.
وأثنت على ما تضمنه عرض المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة من مبادرات تحقق الاستقرار والتماسك الأسري .. مشيرة إلى ضرورة وضع إطار زمني لهذه المبادرات وإتاحة الفرصة أمام المجلس التنسيقي لسياسات الأسرة من خلال وضع خطة موازية لتوسيع نطاق تنفيذ مثل هذه البرامج وقياس أثرها على مستوى الدولة.
بدورها تطرقت سعادة حصة تهلك خلال الاجتماع إلى قرار ترخيص العاملين في مهن الاستشارات الأسرية وأهم بنود القرار والخطة التنفيذية له التي اشتملت على شروط مزاولة مهنة الاستشارات الأسرية والمهام والصلاحيات وشروط الترخيص والفئات والمؤهلات والخبرات المطلوبة وترخيص الخريجين الجدد وطلب الترخيص ومدته والتعليم المهني المستمر وتجديد الترخيص.
كما عرضت سعادتها الخطة التنفيذية لقرار المستشارين الأسريين وخطوات التنفيذ ومسؤولية التنفيذ والجهات المشاركة والإطار الزمني المقترح.
وأكدت سعادتها على أهمية العمل المشترك بين أعضاء المجلس التنسيقي لسياسات الأسرة بما يدعم تفعيل القرار وتنفيذ بنوده على المستوى الاتحادي.
وقدمت سعادة الشيخة خلود صقر القاسمي الوكيل المساعد لقطاع الرقابة بوزارة التربية والتعليم عرضا لأبرز المبادرات والأنشطة الاستراتيجية ذات العلاقة بالأسرة منها “منظومة حماية الطفل” و”المنظومة الوطنية للإرشاد وجودة الحياة وبناء قدرات الطلبة” و”المنظومة الوطنية للتعليم الدامج لأصحاب الهمم”.
وقدمت موزة سيف الشحي مدير إدارة الإصلاح الأسري بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عرضا حول الاستراتيجية والرؤية والرسالة الجديدة للإدارة كما تطرقت لأبرز المبادرات لدى المجلس مثل مبادرات “خلك واعي” و”الربط المجتمعي” و”عضيدك” و”زواج ناجح” و”شاور” و”أسرة سعيدة” وسواها من المبادرات الداعمة للاستقرار الأسري.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات